في اول تصريح له بعد انتهاء اجتماعه مع جبهة الانقاذ الوطني ، أكد يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفى، أن اللقاء مع جبهة الإنقاذ لا يعد التفافاً على حزب الحرية والعدالة ولكننا نفعل ما نؤمن ونقتنع به، مشدداً على أن هناك ضرورة ملحة لحكومة إنقاذ وطنى لإيقاف نزيف الدم فى الشارع فالمصرى كما أن هناك مشكلة تخص النائب العام الحالى. مؤكداً أنه يرفض فكرة التظاهر لافتاً إلى أن الحوار الجاد هو الحل، مؤكداً أن هناك أشخاص تقتل من الشرطة والمتظاهرين ولا نستطيع أن نحمل أحد المسئولية بل إننا نطالب بوجود لجنة من القضاء للتحقيق فى هذه الأحداث. وأكد مخيون رفضه الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، حيث هناك عقد بين الرئيس مرسى والشعب يمتد إلى 4 سنوات ويجب أن نحترم شرعية الصندوق. كما وجه مخيون الشكر لجبهة الإنقاذ الوطنى لانها أول من استجاب للمبادرة التى دعا لها الحزب للحوار، وأكد على أن هناك أرضية مشتركة بين الطرفين، مشيرا إلى أنها بداية مبشرة ومطمئنة لتكوين جبهة وطنية قوية، منتقدا احتكار حزب الحرية والعدالة للسلطة. وأضاف مخيون أن الوطن ليس حكرا على جماعة الإخوان المسلمين، وأنه يستوجب على القوى السياسية التكاتف من أجل النهضة بالوطن، وتحقيق مطالب الثوار، وذلك بعد أن استشعروا بالخطر السياسى.