نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا حول حرق الرضيع الفلسطيني على دوابشة من قبل مستوطنين يهود في الضفة الغربيةالمحتلة. أكدت الصحيفة - في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - أن حادثة مقتل الرضيع الفلسطيني (18 شهرا) هي نتاج للتحريض المستمر على العنف. قالت إن الاعتداء فاجعة تسجل في تاريخ البلدة، ليس بسبب سن الضحية، ولكن لأنه كشف عن تعرض فلسطينيين عزل لعنف المستوطنين، الذين تتراخى السلطات الإسرائيلية في كبح جماحهم. رأت الإندبندنت أنه رغم إدانة السياسيين الإسرائيليين في مجملهم للاعتداء وحرق بيت فلسطيني في الضفة الغربيةالمحتلة، إلا أنه لا يمكن أن نتوقع شيئا من الحاخامات المتطرفين الذي دأبوا لسنوات على التحريض على هذا العنف. أشارت الصحيفة إلى كتاب "توراة الملك" الذي صدر عام 2009 من تأليف الحاخامين إسحاق شابيرا ويوسف إليتسور والذي يقولان فيه إن الشريعة اليهودية تسمح بقتل الأطفال غير اليهود لأنهم يشكلون خطرا مستقبليا. اختتمت بقولها "وقد اعتقل المؤلفان للاشتباه في تحريضهما على الحقد العنصري، لكن أفرج عنهما ولم توجه لهما أي تهمة رسميا، وهما ليسا الوحيدين من بين الزعماء الدينيين الذين يستعملون الدين لتبرير العنصرية والحقد".