استنكر أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، ما وصفه بالأطماع الإيرانية الخبيثة فى المنطقة العربية وخاصة فى مملكة البحرين الشقيقة وكذلك الدول الخليجية، مؤكدا أن الشعب المصرى الأبى سيظل دائما وأبدا ظهيرا شعبيا لدول الخليج والبحرين ضد الأطماع الإيرانية والقرصنة الفارسية فى المنطقة. وأشار إلى أن رجاحة فكر واتزان ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، وبعده السياسى استطاع أن يجرد محاولات إيرانية "خسيسة" من قبل ضد المملكة فى وقت اشتدت فيه الفتن وبعد عودة إيران إطلاق تهديداتها للشقيقة البحرين فى وقت تصورت فيه أن اتفاقها النووى مع الغرب بمثابة رخصة لابتزاز جيرانها، لكن البحرين بملكها العربى المحب لمصر وشعبها وكذلك شعب البحرين العربى الأصيل المتماسك والمترابط الجسور فى مواجهة كافة الأطماع الأجنبية سيظلان حائط صد تاريخيا ضد أى محاولة تستهدف المساس بالبحرين. ورفض تيار الاستقلال، التصريحات الإيرانية شكلاً ومضموناً، مؤكداً أنها تعكس تدخلاً سافرًا فى الشأن الداخلى البحرينى من قبل المسئولين الإيرانيين التى تتهكم على أمن وأستقرار وسلامة مملكة البحرين العربية الشقيقة، ونؤكد للجميع أن هذه التصريحات والتدخلات الفارسية الخبيثة تتعارض مع الأنظمة والقوانين المحلية والدولية وميثاق الأممالمتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامى وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ولكل الأعراف الدولية ونحن كشعب مصر نحمل هموم الأمة العربية فوق أعناقنا نحذر المسئولين الإيرانيين ونقول لهم إياكم والمساس بالبحرين أو أى دولة عربية. وأكد الاستقلال، فى بيان له، أن أى محاولة لتهديد أمن واستقرار البحرين مستغلين من خلالها المشاعر الدينية فى صرف الفتن سوف يكون الرد عليها عسيرا ولن نتسامح فى ذلك، وسيرى الجميع أن الشعب المصرى ظهيرا قويا لحماية أمن واستقرار البحرين والخليج العربى بأكمله.. ولا يمكن أن ننسى فى تلك اللحظة أن المصريين أطلقوا اسم الشيخ حمد على أكبر الشوارع بمدينة شرم الشيخ السياحية العالمية تقديرا وحبا له الأمر الذى يعكس مدى الحب والترابط التاريخى بين الشعبين الشقيقين. وتابع رئيس تيار الاستقلال: "سوف نتمسك فى حقنا كعرب فى عودة الجزر الإماراتية العربية الشقيقة إلى وطنها الأصلى دولة الامارات وعدم السماح بفرض سياسة الامر الواقع على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى اللتان تتبعان إمارة رأس الخيمة، وأبو موسى". وطالب الفضالى بالتوقف عن استفزاز العرب أو التدخل فى شئونهم، كما أشاد بالضربات والملاحقات الأمنية التى وجهتها السلطات البحرينية إلى العملاء الإيرانيين الخونة داخل البحرين، خاصة بعدما نجحت السلطات البحرينية فى إلقاء القبض على عدد من الإرهابيين الإيرانيين الذين كانوا يجهزون القيام بأعمال إرهابية داخل البحرين، وكذلك ضبط عدد من المتفجرات والأسلحة والذخيرة معهم. وطالب إيران بأن تعى جيدا أن تهديد أمن وسلامة مملكة البحرين أو الدول الخليجية هو تهديد لأمن وسلامة العرب، حيث إن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى، وعلى الفرس أن يعلموا أيضا أن البحرين ودول الخليج من أقرب البلاد إلى قلب وعقول المصريين.
