قال حزب النور إنه بالرغم مما تمر به مصر من صعوبات وضغوط ستظل أقوى مصر من الإرهاب بوحدة شعبها وتماسك أبنائها وقوة جيشها، موضحًا أن الأعمال الإجرامية التخريبية تهدف لهدم كيان الدولة المصرية وزعزعة استقرارها. وأضاف الحزب فى بيان أن هذا الإجرام والتشوق إلى سفك الدماء المعصومة والعداء الظاهر للجيش المصري ومحاولات النيل منه إنما تقوم به جماعات تحقق أهداف الأعداء، بل هى صنيعة الأعداء. وأشار الحزب إلى أن الجيش المصرى كان وسيظل عمودًا محوريًا ونقطة ارتكاز لأمن المنطقة العربية بأسرها ومن ثم فإن الحفاظ عليه وعلى هيبته القتالية هى مسئولية كل مصرى، بل كل عربي يدرك أهمية مصر وجيشها عسكريًا وسياسيًا. وأكد حزب النور أن هذه الأعمال الهمجية من الاستهانة بالدماء والجرأة على تكفير المسلمين وترويع الامنين إنما هى نتاج انحراف فكري وتشوه نفسي لا يمت بصلة إلى دين أو عقيدة صحيحة، وهذه الأفعال لن ترهب الشعب المصرى، بل تزيده صلابة وقوة وتماسكًا وعزيمة على المضى قدمًا في طريق البناء. وطالب حزب النور الجميع بإعمال صوت العقل والحكمة وعدم الإنجرار وراء تلك الاستفزازات حتى نفوت الفرصة على المتربصين بهذا الوطن، كما يحذر من الانسياق خلف الشائعات والأكاذيب والمبالغات التي يروج لها الإعلام المغرض الموجه وعدم الترويج لها ونشرها حتى لا نكون يدًا مساعدة لأعدائنا. وأوضح الحزب أنه على الجميع أن يدرك أن له دورًا وعليه مسئولية في مواجهة هذا الخطر الذي يهدد كيان الدولة المصرية ويسعى لهدمها ونشر الفوضى في ربوعها وهذا لا يتأتى إلا بالتكاتف والوقوف صفًا واحدًا لمواجهته، معلنًا أنه يبرأ من كل دم أريق بغير حق.