أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، على إعلان بان كى مون سكرتير عام الأممالمتحدة، عن عقد قمة حول المناخ خلال شهر سبتمبر القادم بمقر الأممالمتحدة فى نيويورك، وأنه سيقوم بدعوة زعماء وقادة دول العالم للمشاركة فيها، جاء ذلك على هامش الاجتماع رفيع المستوى الذى عقد بالجمعية العامة للأمم المتحدة طوال الأربعة أيام الماضة حول تغير المناخ. ورأس سكرتير عام الأممالمتحدة "بان كى مون" فى مقر الأممالمتحدةبنيويورك مشاورات وزارية غير رسمية حول مفاوضات تغير المناخ، فى إطار الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن تغير المناخ، شارك فيها الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، وعدد محدود من الوزراء المعنيين، على رأسهم وزير الخارجية الفرنسى، ووزير البيئة البيروفى والوزير المعنى بتغير المناخ فى الصين، والمفوض الأوروبى للطاقة والمناخ، ووزيرة البيئة السويدية، ووزيرة البيئة بلوكسمبورج، ووزير البيئة الإيطالى، ووزير البيئة الهولندى، ووزير البيئة الجابونى، ونائب وزير البيئة الألمانى، ورئيس فريق التفاوض الأمريكى، ورئيس فريق التفاوض الهندى. وقد شارك فى الاجتماع كل من الدكتورمحمد عبد المنعم، مستشار وزير البيئة للشئون الأفريقية، والمستشار محمد خليل، مدير شئون البيئة بوزارة الخارجية. وأكد الدكتور خالد فهمى خلال الاجتماع أنه على الرغم من أن أفريقيا تعد أقل المناطق مساهمة فى انبعاثات الغازات الدفيئة، فإنها تعد الأكثر تأثراً من جراء التغيرات المناخية. كما أكد أهمية دعم أنشطة التكيف مع تغيرات المناخ فى أفريقيا، وتوفير التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات للدول الأفريقية لمساعدتها على التصدى لظاهرة تغير المناخ، كما بحث الاجتماع سبل دفع مفاوضات تغير المناخ قدماً، خاصة فى ظل التقدم المحدود الذى تشهده حتى الآن، وتم التأكيد على أهمية قيام الوزراء بتوجيه المفاوضات سياسياً، بما يؤدى إلى إحراز تقدم فى مسارها بشكل أسرع. كما تم التأكيد على أهمية وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها تجاه الدول النامية، خاصة فيما يتعلق بتوفير التمويل والتكنولوجيا، بما يؤدى إلى تعزيز الثقة فى إطار عملية التفاوض.
