هبوط مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم متأثرة بالحادث الارهابي الذي استهدف موكب النائب العام المستشار هشام بركات صباح اليوم مما خلق حالة من البيع المكثف من المستثمرين العرب والمصريين. خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 5ر4 مليار جنيه من قيمته ليبلغ 1ر485 مليار جنيه، وبلغت التداولات الإجمالية 825 مليون جنيه. خسر مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 65ر1 في المائة مسجلا 53ر8371 نقطة، فيما هبط مؤشر /إيجي إكس 70/ للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 34ر1 في المائة ليغلق عند 69ر444 نقطة. امتدت التراجعات الى مؤشر/إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا ليخسر 12ر1 في المائة منهيا التعاملات عند مستوى 77ر941 نقطة. قال وسطاء بالبورصة / إن السوق بدأت على تباين قبل أن يعلن عن نبأ استهداف موكب النائب العام المستشار هشام بركات لتتحول معه كافة مؤشرات السوق للهبوط الحاد /. قال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب لشركة وثيقة لتداول الاوراق المالية إن العديد من الاسباب أدت الى هبوط البورصة أبرزها الحادث الارهابي الذي استهدف موكب النائب العام، فضلا عن فشل المفاوضات بشأن ديون اليونان والاحتمالات الاكبر لافلاسها مما ادى الى موجة هبوط جماعي فى أسواق المال العالمية انعكست على البورصة المصرية. أوضح أن قرار البورصة بتحصيل عوائد بيع المستثمرين المصريين سواء الافراد او المؤسسات لمقابل بيع شهاداتالايداع الدولية فى البورصات الخارجية بالجنيه المصري انعكس بالسلب ايضا على اداء البورصة. قال مصدر بالبورصة في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط / إن هذا القرار جاء بعداستخدام الكثير من المستثمرين لهذه الالية لتحويل أموالهم الى الخارج، مشيرا الى ان القرار تضمن تحصيل حصيلة بيع الشهادات فى البورصات الخارجية بالجنيه المصري ومن داخل مصر وليس خارجها /.