قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية: إن المسلح المتطرف الذي نفذ هجوم منتجع سوسة السياحي بتونس كان حذرا جدا في عمليته، وانتقى ضحاياه بحرص شديد، موضحًا أنه كان يختار الضحايا الأوروبيين دون التونسيين. وأوضحت الصحيفة في تقرير لها اليوم، أن السلطات التونسية أكدت أن المتشددين تدربوا في ليبيا، وتحديدا في مناطق واقعة تحت سيطرة طرابلس المتنازعة مع حكومة طبرق المتعارف عليها دوليًّا. وترى الصحيفة أن منفذ هجوم سوسة ليس بالضرورة كان هدفه قتل الكفار، بل كان يهدف لتخريب صناعة السياحة أكبر مصدر للعملة الصعبة في تونس، وأكبر قطاع توظيفي للتونسيين في البلاد. وتابعت الصحيفة بالقول: إن تزامن هجوم تونس مع هجومين آخرين في فرنسا والكويت، يأتي رغبة من داعش لشن هجمات متزامنة تخيف بها العالم، وتعطي هجوم سوسة بعدًا دوليًّا، ويربطه بهجمات في بلدان وقارات أخرى.