أعلن مسئول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، عن تسلم حركته لأفكار مكتوبة تتعلق بملف التهدئة مع إسرائيل. أضاف حمدان، في حوار صحفي، نشرته صحيفة فلسطين المحلية، الصادرة من غزة، اليوم الثلاثاء، أن قيادة حركةحماس تدرس تلك الأفكار المطروحة، متوقعا أن يكون الرد على الجهة المرسلة (لم يكشف عنها) اليوم. أوضح حمدان أن الأفكار تتعلق بموضوع استكمال ملف التهدئة مع إسرائيل، الذي أنهى حربا استمرت ل51 يوما على قطاع غزة صيف العام 2014، مؤكدا أن رد حركته على أي جهة لا يخرج عن خدمة العمل الجاد لإنهاء الحصار عن غزة، وفتح المعابر جميعها، بما فيها ميناء غزة البحري. نفى حمدان، تطرق حركته للفترة الزمنية للتهدئة، واختصارها ب10 سنوات، مضيفا أن الأمر بكليته يمكن اختصاره بوجود اتفاق تهدئة في مقابل إنهاء الحصار عن غزة. في 26 أغسطس من صيف عام 2014، توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، برعاية مصرية، إلى هدنة طويلة الأمد بعد حرب امتدت ل51 يوما، وتضمنت بنود هذه الهدنة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار. توافق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، في 23 سبتمبر 2014، على مفاوضات غير مباشرة، بوساطة مصرية، بهدف تثبيت التهدئة. لم يتم تحديد موعد جديد لاستئناف تلك المفاوضات حتى الساعة. كان إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد قال في تصريحات له في شهر مارس الماضي، إن حركته لا تعارض مقترح الهدنة مع إسرائيل، شريطة ألا يؤدي ذلك إلى تفرد إسرائيل بالضفة الغربية.