ولدت الفنانة سميحة أيوب يوم 8 مارس لعام 1932م في حي شبرا بالقاهرة، تلقت تعليمها في مدرسة للراهبات ثم تخرجت من معهد الفنون المسرحية عام 1953م، وتتلمذت على يد "ذكى طليمان" والذي أوفد في بعثة إلى فرنسا لدراسة فن التمثيل في باريس في مسرح الكوميدى فرانسيز والأوديون، وعاد حاملًا دبلومًا في الإلقاء والأداء وشهادة في الإخراج، تزوجت ثلاث مرات من محسن سرحان من محمود مرسي وسعدالدين وهبة، ولديها إبنان هما محمود محسن سرحان وعلاء محمود مرسي. قدمت "سميحة أيوب" والتي لقبت بسيدة المسرح العربى، خلال مشوارها الفني العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، إلى جانب الأعمال المسرحية، لكنها اشتهرت كممثلة مسرح حيث أطلق عليها لقب "سيدة المسرح العربي"، كما شغلت منصب مدير عام المسرح الحديث خلال الفترة "1972- 1975م"، ومدير عام المسرح القومي خلال الفترة "1975 1988م"، إضافة إلى منصب مدير مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، هي أيضاَ عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة. و سلتها الفنية تفيض بما يزيد عن 40 فيلما أبرزها " المتشردة" و"شاطئ الغرام" و"ورد الغرام" و"ابن الحارة" و"الوحش" و"كدت أهدم بيتى" و"مع السعادة" و"بين الأطلال" و"لا تطفئ الشمس" و"أدهم الشرقاوي" و"امرأتان ورجل" و"جفت الأمطار" و"أرض النفاق" و"سوق الحريم" و"فجر الإسلام". مثلت ما يقارب 170 مسرحية محليا ودوليا يعد أهمها "سكة السلامة" و"السبنسة" و"رابعة العدوية" و"دماء على أستار الكعبة" و"ست البنات" و"المنقذة والصعلوك" و"سقوط فرعون" و"صندوق الدنيا" و"ست الجيران" و"الفتى مهران" و"ليلة الحنة"، بينما في المسرح العالمي "الكترا" و"أجامنون" و"فيدرا" و"انتيجون" و"البخيل" و"أنطونيو وكليوباترا" و"الندم" و"المتحذلقات" و"دائرة الطباشير القوقازية". خاضت "سميحة أيوب" تجربة الإخراج المسرحي من خلال مسرحيتي "مقالب عطيات" ومسرحية "ليلة الحنة". حصلت الفنانة على العديد من الأوسمة والجوائز خلال مشوارها الفني العديد من الجوائز والتكريمات حيث حصلت على وسام الجمهورية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1966م، ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس السوري حافظ الأسد عام 1983م، كما حصلت على وسام بدرجة فارس من الرئيس الفرنسي جيسكار دستان عام 1977م، ووسام من دولة تونس، إضافة إلى شهادة تقدير من الرئيس الراحل أنور السادات عام 1979م. وأخيرا جائزة النيل والتي قالت عنها "الحمد لله إن تعبي لم يضع هدرا" وهي جائزة سنوية إنطلقت في 1999، تمنحها وزارة الثقافة المصرية للبارزين في مجال الآداب، الفنون، والعلوم الاجتماعي. أسفرت نتائج التصويت لجائزة النيل لعام 2015 في مجال الفنون، عن فوز الفنانة سميحة أيوب، بإجمالى أصوات 32 صوتا حصلت عليها. تبلغ قيمة الجائزة 400 ألف جنيه وميدالية ذهبية لكل فائز، وتعتبر أكبر جوائز الدولة.