لقي أربعة أشخاص حتفهم وارتفعت حصيلة المصابين إلى 184 شخصًا إثر الانفجار الذي وقع بمدينة دياربكر التركية خلال تجمع انتخابي لحزب الشعوب الديمقراطية (المعارض) قبل صعود الرئيس المشارك للحزب الكردي صلاح الدين دميرطاش إلى المنصة لإلقاء خطابه، وتم نقلهم إلى مستشفيات المدينة الواقعة بجنوب شرقي البلاد. لا تزال تحقيقات مديرية الأمن وخمسة مدعين عامين في مدينة دياربكر بمشاركة فريق أمني مختص من أنقرة مستمرة لمعرفة السبب الحقيقي للانفجار الذي وقع مساء أمس الجمعة، فيما تشير كافة المعلومات الأولية إلى وقوع انفجارين متتالين في ميدان التجمع بفارق زمني دقيقتين بعد الانفجار الأول نتيجة اسطوانة مضغوطة معبأة بالمتفجرات. قد ألغى دميرطاش على الفور التجمع وطالب الآلاف من أنصار الحزب الكردي المتجمعين بالتفرق من الميدان مع التأكيد على ضرورة تأسيس السلام مهما كلف الأمر دون التورط في أي تحريضات أو فوضى قبل الانتخاباتالبرلمانية المقرر إجراؤها صباح غد الأحد الموافق 7 يونيو. اتهمت بعض وسائل الإعلام الموالية لحكومة العدالة والتنمية منظمة جبهة التحرير الشعبية الثورية الماركسية اليسارية المحظورة بالمسؤولية عن انفجارات دياربكر في محاولة لعرقلة الانتخابات العامة بالبلاد. أما الأطراف الموالية للحزب الكردي فقد اتهمت حكومة العدالة والتنمية بالمسؤولية عن الانفجارات لعدم اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة رغم مطالبة مسؤولي الحزب الكردي قبل ثلاثة أيام من مديرية أمن دياربكر باتخاذ تدابير أمنية مشددة، منها قطع حركة سير السيارات في الميدان والشوارع الرئيسية والقريبة من ميدان التجمع الانتخابي، ولكن مديرية الأمن لم تتخذ التدابير اللازمة. كما وجه عدد من مسؤولي حزب الشعوب الديمقراطية اتهامات لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ورئيسالوزراء أحمد داود أوغلو جراء خطاباتهم التحريضية ضد الحزب الكردي ، فضلا عن اتهامهم أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني بفرض ضغوط على الشعب الكردي للتصويت لصالح الحزب الكردي، الذي يمثل الذراع السياسي للمنظمة، مع شن حملة دعاية انتخابية لاذعة ضد حزب الشعوب الديمقراطية في محاولة لمنعه من اجتياز الحاجز الانتخابي 10% المفروض على جميع الأحزاب التي تخوض الانتخابات العامة.ذكر موقع يمن سكاى الإخبارى أن ميليشيات الحوثيين طلبت من مجموعة هائل سعيد انعم التجارية (أكبر رجال الأعمال اليمنيين) منحهم 25% من زكاة رمضان التي تقدمها للفقراء والمحتاجين سنويا لصالح المجهود الحربي. ونقل الموقع عن مصادر أن مجموعة هائل امتنعت عن صرف أى أموال للحوثيين حتى الآن. أوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثيين تمارس ضغوطا كبيرة على رجال الأعمال والشركات الصناعية الكبرى في البلد وتفرض عليهم مبالغ مالية لدعم معاركها ضد أبناء الشعب اليمني. ومجموعة هائل سعيد تعد المجموعة الاقتصادية الأولى فى اليمن وتأسست عام 1938 وتمارس نشاطها في كل المجالات الاستثمارية المختلفة كالصناعية والتجارية والخدمية ويتوزع نشاطها فى العديد من الدول أهمها السعوديةوماليزيا وأندونوسيا وبريطانيا وتحظى بثقة كبيرة وسمعة عالية على المستويين المحلي والخارجي. وقد فرض الحوثيون على كل الشركات المالية إتاوة لصالح المجهود الحربى كما استقطعت من الموظفين نسبة منالمرتب لهذا الغرض ولا تصرف مرتبات الجنود فى الجيش والأمن للذى يرفض المشاركة فى الحرب.