أعلن الأزهر الشريف أنه نيابة عن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، توجه وفد من الأزهر برئاسة الشيخ محمد العبد، مدير الإدارة العامة للحسابات الخاصة بالأزهر الشريف، لزيارة الطفل محمد مصطفى، الذي تعرض لهجوم من أحد كلاب الحراسة بمنطقة الهرم مما أدى إلى تعرضه إلى إصابات خطيرة واقتطاع جزء من وجهه.. حيث قدم الشيخ محمد العبد الإعانة المالية التي قرر فضيلة الإمام الأكبر صرفها لأسرة الطفل، كما قدم لهم مصحفين إهداءً من فضيلته، وفي أثناء الزيارة قام فضيلة الإمام بالاتصال بأسرة الطفل مؤكدًا مساندته الكاملة لهم ولابنهم واستعداده للتكفل بكافة احتياجات الطفل، ومتابعته حتى إتمام علاجه، والاهتمام به حتى الانتهاء من مراحل التعليم المختلفة، كما أكد فضيلته أن بابه مفتوحٌ لهم في أي وقت يحتاجون فيه إلى أية مساعدة. من جهتها، وجهت أسرة الطفل الشكر للأزهر الشريف ولإمامه الأكبر، مؤكدين أن شيخ الأزهر هو بمثابة الوالد لكل المصريين، فقد شعروا أنهم أمام رجل يهتم لشئون المصريين جميعًا، ولا ينعزل عن آلامهم وهمومهم، وهو بذلك يقدم صورة واقعية للإسلام يفهمها البسطاء أكثر من الكلمات والخطب والدروس النظرية. وكان الإمام الأكبر قد سمع بقصة الطفل محمد مصطفى التي أثيرت في العديد من وسائل الإعلام، بعد أن تعرض الطفل للإصابة الشديدة في وجهه نتيجة لهجوم أحد الكلاب، حيث أكد الأطباء حاجة محمد إلى عملية مكلفة لتجميل الوجه، وعملية إعادة تأهيل نفسي، فسارع الإمام بالتواصل مع أسرة الطفل وتوجيه وفد إلى منزل الأسرة بالهرم.