اختتمت الرابطة فعاليات الدورة التدريبية التي نظمتها ل24 من حديثي الإسلام من أمريكا و كولومبيا والمكسيك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس إدارة الرابطه العالميه لخريجى الأزهر . أكد د.محمد عبد الفضيل القوصي نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر ,عضو هيئة كبار العلماء , علي ضرورة الاهتمام بالشعب الأصيلة للايمان و ترك القشور. وقال أن المطلوب هو إصلاح القلب حتي يتسق السلوك مع العمل مشيرا أن الايمان محله القلب. و من جهته نقل أسامة يس نائب رئيس الرابطة , تحيات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ورئيس مجلس إدارة الرابطة للمتدربين , وطالبهم أن تكون هذه الدورة بداية لتوثيق الصلة بينهم وبين الرابطة التي تقدم لهم يد العون في كل وقت , كما حثهم ان يكونوا قدوة للجميع في بلادهم و وطالبهم بالتسلح بالعلم ومستجداته. وقال د.محمد ربيع جوهري الأستاذ المتفرغ بكلية أصول الدين جامعة الأزهر أنه من الضروري الابتعاد عن المسائل الخلافية والفرعية , ومحاولة التقريب بين وجهات النظر, وفي نهاية الحفل منحت الرابطة المتدربين شهادة تقدير خاصة باجتياز الدورة . يشار أن الرابطة احتضنت المتدربين علي مدار الأسابيع الماضية نظمت لهم خلالها برنامج ثقافي زاروا خلاله معالم مصر السياحية بالقاهرة , كما تضمن البرنامج الثقافي زيارة لقلعة صلاح الدين الأيوبي، زيارة مسجد الرفاعي, , أدى المتدربون صلاة الجمعة بمسجد السلطان حسن بمنطقة القلعة بالقاهرة , كما نظمت لهم الرابطة مجموعة من ورش العمل شاركوا خلالها بآرائهم واستفساراتهم حول موضوع الدورة التدريبية والمشكلات التي تواجههم في الحياة اليومية ببلادهم, بالإضافة إلي الندوات التي تضمنتها الدورة و أبرزها " وسطية الإسلام فى عالم متغير , منهاج وضوابط التجديد فى الفكر الإسلامى ، منهاج وضوابط الفتوى , منهجية البحث العلمى فى الفكر الاسلامى , الجامعات الإسلامية فى مواجهة العولمة , تحفيظ القرآن , ، التعريف بالأزهر كمؤسسة دينية وعلمية ودعوية وإجتماعية , الإصلاح فى مجال التعليم بين القديم والحديث.