قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن واشنطن لا تقبل الأوضاع في قطاع غزة بعد وصول 100% من السكان إلى انعدام الأمن الغذائي.
أضاف وزير الخارجية الأمريكي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أنه يجب أن يكون الهجوم الإسرائيلي على عمال الإغاثة بالمطبخ المركزي العالمي في غزة هو الأخير، متابعا: "يجب تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة لتحقيق الاستقرار وحماية المدنيين والإفراج عن المحتجزين".
وأكمل بلينكن: "نحن بحاجة ماسة إلى دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا ونؤكد ضرورة حماية المدنيين، ونعمل على تعزيز القدرات الدفاعية والعسكرية لأوكرانيا لضمان تحقيق النصر على روسيا، والولاياتالمتحدة تبذل جهودا كبيرة في تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا".
وأشار بلينكن، إلى أن الولاياتالمتحدة تبذل قصارى جهدها لتنفيذ تعهداتها في تعزيز الأمن العالمي، متابعا: "رسالة حلفاء الناتو في بروكسل واضحة بأن تصويت الكونجرس على الميزانية الإضافية لا يمكن أن يحدث في الوقت القريب، ونعمل على مضاعفة الإمدادات العسكرية بالتعاون مع حلفائنا في الناتو لدعم أوكرانيا".
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس جو بايدن أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الضربات على العاملين في المجال الإنساني بقطاع غزة والوضع الإنساني العام أمر غير مقبول.
أضاف البيت الأبيض، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، أن بايدن أوضح أن الولاياتالمتحدة تدعم إسرائيل بقوة في مواجهة أي تهديدات.
وتابع البيت الأبيض: "بايدن أكد ضرورة تنفيذ إسرائيل سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمدنيين وعمال الإغاثة بغزة".
وذكر البيت الأبيض، أن بايدن أكد أن السياسة الأمريكية فيما يتعلق بغزة سيحددها تقييمه للتحرك الفوري لإسرائيل بشأن هذه الخطوات.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 32 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
