أشعل محمد عبدالمقصود، الداعية السلفي المؤيد للإخوان، والقيادي بما يعرف باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية، الحرب مجددا بين جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، وذلك بعد أن شن هجوما شرسا على الشيخ أسامة حافظ الرئيس المؤقت لمجلس شورى الجماعة الإسلامية بسبب رفضه التوقيع على بيان "نداء الكنانة"، والذي يعتبر فتوى شرعية من شيوخ الإخوان لإعلان الحرب المسلحة على الدولة المصرية، ووصف «عبدالمقصود» «حافظ» على شاشة أحد القنوات الإخوانية المؤيدة لمرسي ب الجبان بسبب رفضه التوقيع على نداء الكنانة، مرجعا سر عدم توقيعه إلى خوفه من الاعتقال تارة، وتارة أخرى لعدم شعوره بالمسئولية، وعدم احساسه بما يحس به أبناء الإخوان في مصر. وردا على عبدالمقصود، رفض عدد كبير من أبناء الجماعة الإسلامية الهجوم على شيخهم أسامة حافظ تحت أي بند من البنود، رافضين أفعال محمد عبدالمقصود تجاه الجماعة الإسلامية وقياداتها، والذي بدأ أفعاله المسيئة للجماعة بالهجوم على الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة من خلال برنامجه بعد رؤيته لتصريح له في وسائل الإعلام، دون أن يستفسر قبل الهجوم عن صحة ما قال، ثم اعتذر بعدها الداعية السلفي المؤيد للإخوان عقب تأكده من عدم دقة ما نشر على لسان عبود. جدير بالذكر أن الشيخ أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية قد أصدر عدة بيانات هاجم فيها ما يعرف باسم "نداء الكنانة" رافضا التوقيع عليه كونه يشرعن للعنف ويعطي دافع شرعي لشباب التيار الإسلامي لإعلان الحرب على الدولة المصرية.