فى نسختها الثالثة انطلقت قمة المرأة المصرية، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبالشراكة مع المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي، يومي 3 و 4 مارس 2024، بحضور كلا من الدكتور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، والسفيرة نبيلة مكرم . وانطلقت القمة بمشاركة رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير كريستيان برجر، ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شون جونز، وكل من سفير السويد هو كان إيمسجورد، وسفيرة قبرص بولي إيوانو، وسفيرة إستونيا بالقاهرة إنجريد أمر ، وسفيرة رومانيا أوليفيا توديريان، وسفيرة أيرلندا نولا أوبرين، وسفير جمهورية لاتفيا أندريس رزانس، بالإضافة إلى عدد كبير من المسؤولين وصانعي السياسات، وكبار القيادات التنفيذية للشركات والمؤسسات إلى جانب مشاركة أكثر من 300 قيادة نسائية يمثلن قطاعات مهنية عديدة كالقطاعات المالية والاقتصادية أيضا والرياضية والفنية والثقافية والإعلامية وريادة الأعمال وغيرها من التخصصات المهنية التي برعت فيها المرأة.
وفى كلمتها نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن نساء مصر هى القوي الناعمة لجمهورية مصر العربية، فتحيه لكل رجل ساند المرأة سواء كانت زوجة أو أبنه، مؤكدة أن المراة هى شريك أساسي في بناء الوطن.
وأضافت وزيرة التضامن خلال كلمتها، أن عقد النسخة الثالثة من قمة المرأة المصرية يؤكد حرص الدولة المصرية على دعم المرأة المصرية وتمكينها، وهو فرصة لتقوية جسور التواصل والدعم ووضع الرؤي حول دور المرأة وما تقوم به من دور هام فى بناء المجتمع.
وأكدت أن مصر تمضي فى عزة وشموخ وأن الخير سوف يأتى، مقدمه تحية تقدير للسيدة الفلسطينية رمز الكرامة والعزة والشرف التى تمسكت بحقها فى الأرض.
وأوضحت أنه على مدار سنوات طويلة حرصت نساء مصر على تشكيل وعي أبناءها وكانت مسؤولة عن بناء المجتمع وسجل التاريخ نضال النساء من أجل الحرية والمساواة وساندت النساء الوطن فى كل الظروف ولم تتخلى عنه.
واستعرضت ما كفله الدستور من حقوق للمرأة المصرية وتمكينها فى عدد من المناصب القيادية، مشيرة إلي أن وزارة التضامن تحرص على دعم المرأة وتمكينها اقتصاديا ودفعها لسوق العمل، وكذلك دعمها اجتماعيا، مقدمه الشكر للرئيس السيسي لما يقدمه من دعم وحرص على تمكين المرأة المصرية.
ومن جانبها أعربت الدكتورة رانيا النشاط وزيرة التعاون الدولى، عن سعادتها بالمشاركة فعاليات النسخة الثالثة من قمة المرأة المصرية، والتى تأتى تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وقالت وزيرة التعاون الدولى، خلال فعاليات النسخة الثالثة من قمة المرأة المصرية، والتى تأتى تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبالشراكة مع المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي، يومي 3 و 4 مارس 2024، أن المراة تتأثر بالمتغيرات العالمية المحيطة ، لافته إلى الدولة المصرية لديها مشروعات ناجحة تخدم المرأة شارك فيها كل الجهات الوطنية بشراكة مع المجتمع المدنى والقطاع الخاص.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، إن القوانين التى تسن والأهداف المستقبلية تضع المرأة قيد الاعتبار ، لافته إلى أن استراتجية الأممالمتحدة لها خصوصية وهناك محور خاص بالمرأة.
وفى كلمتها، قالت السفيرة سها جندى وزيرة الهجرة، إن هناك حوالى ما يقرب من 14 مليون مصرى بالخارج أغلبهم من النساء، لافتا إلى أن المرأة هى الأكثر تأثرا بالمتغيرات العالمية التى لا تتوقف .
وأضافت وزيرة الهجرة، أن الوزارة حريصة على التواصل على مدار الساعة مع المصريين فى الخارج بمختلف دول العالم بمختلف الطرق .
وأشارت إلى أن الوزارة على تواصل مع أكثر من 100 جالية حول العالم ونحرص على الاجتماع والالتقاء بالجاليات أسبوعيا ونبحث معهم كافة احتياجاتهم وتذليل اى عقبات تواجههم .
وتحدثت عن ملف الهجرة غير الشرعية ودور المرأة فى هذا الملف من خلال التعاون مع المجلس القومى للمرأة لإيجاد الحلول لمكافحة هذه الظاهرة .
ومن جانبها قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إننا كنساء مصريات أصبحن محاطين بحزن نتيجة الضغوط العالمية وما يحاك من تغيرات عالمية فى المنطقة بشكل عام وما يحدث للمرأة الفلسطينية بشكل خاص، مؤكدة أن المرأة محظومة لأن المساند الرئيسي للمرأة المصرية هو رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت رئيسة المجلس القومى للمرأة، خلال كلمتها فى جلسة حول تأثير التغيرات العالمية على المرأة، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من قمة المرأة المصرية، أن التحدي الأكبر للمرأة المصرية هو الوصول لسوق العمل وهو ما يقوم به المجلس القومي للمرأة من تأهيل المرأة لسوق العمل بالشراكة مع عدد من الهيئات .
وتابعت: دورنا هو رسم مستقبل للفتيات والجيل الحديث والوصول بها لاتخاذ القرار، فالدستور المصري يطبق بكل المقاييس فى كل الوظائف، وهناك تحدي ولكنه مجتمعي وليس حكومي.
وفى كلمتها قالت إيفينيا سيديريس نائب رئيس البعثة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، إن المراة تواجه تحديات في كل مكان حتى في المجتمع الامريكي ولابد أن نضمن كيفية دمج المرأة في المجتمع والعمل على الحد من هذه التحديات التي تواجه المراة في شتى المجالات سواء المناخية او الاقتصادية وغيره .
وأكدت نائب رئيس البعثة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، أن مصر تلعب دور اقليمي محوري وهام في ملف المراة وتوفر الفرصة المراة المصرية للمشاركة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والوصول لمراكز اتخاذ القرار، واكدت ان تنظيم قمة المرأة المصرية المهنية خير دليل على مساعي الحكومة المصرية على تمكين النساء
ولفتت إلى أن هناك تمثيل للمراة بنسبة كبيرة في الحكومة المصرية ونأمل لتزيد هذه النسبة في اطار تنفيذ رؤية مصر 2030، ولفتت إلى أن مساعي الدولة لتمكين المراة تصب في مصلحة الجميع.
ومن جانبها وجهت الإعلامية دينا عبد الفتاح مؤسسة منتدى الخمسين للسيدات الأكثر تأثيراً ، الشكر للمجلس القومى للمرأة وجهود الدكتورة مايا مرسى لدعمها لكل فكرة وكل قطاع فى سبيل تمكين المراة ، قائلة : مهدت القوى الناعمة فى مصر ليزدهروا".
وأضافت مؤسسة منتدى الخمسين للسيدات الأكثر تأثيراً، أنه لأول مرة ينعقد خلال الفعالية الرئيسية للقمة ملتقى توظيف للمرأة، والذي يعزز استكشاف أنواع الوظائف التي تناسب المرأة وحققت فيها نجاحات استثنائية، والتي من المحتمل أن تقوم بالتوظيف فيها مرة أخرى في المستقبل، وتخصيص مساحة لكل مؤسسة مشاركة داخل مكان انعقاد الملتقى لتقديم معلومات للفتيات المشاركات، والدخول في حوارات مباشرة مع الباحثين عن عمل ومناقشة التفاصيل الخاصة بالعمل ، وتقديم النماذج والاستمارات المطلوبة .
وأشارت إلى أن الفعاليات تشهد إقامة معرض موسع لرائدات الأعمال، والذي يستهدف تعزيز مشروعات المرأة وإطلاق العنان لإمكانات ريادة الأعمال النسائية وتنمية المهارات للمرأة في مجال ريادة الأعمال وتحفيزها على الدخول في هذا المجال، ومن ضمنها إقامة مسابقة لاختيار أفضل مشروع خلال المعرض ومنحه جائزة مادية تعزز من أعماله بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية اللازمة.
وتضمنت القمة العديد من الفعاليات التي تستعرض التجارب الملهمة في التوازن بين الجنسين للحكومة والقطاع الخاص، واستعراض فرص تعزيز الدور المستقبلي للمرأة المهنية عبر اندماج القيادات النسائية مع الأجيال الجديدة الممثلين في القمة من شباب الجامعات والخريجات الجدد للتعريف بالقيمة والرؤى وفرص التواصل وكيفية صناعة تجاربهم الخاصة، في ظل ظروف دولية وإقليمية يصاحبها صراعات جيوسياسية وركود اقتصادي، تحتاج إلى صوت المرأة المصرية كقوة ناعمة قادرة على صناعة تجربتها والتأثير في محيطها المحلي والإقليمي.
وتشهد القمة حلقات نقاش تستهدف تعزيز فرص النمو المهني والإرشاد للمرأة، وفعاليات التواصل في الأعمال المتصلة بكل قطاع لتطوير الحياة المهنية والوصول للمناصب العليا، من ريادة الأعمال للقيادة للعلاقات العامة والتمويل والتألق في الحياة المهنية والتخطيط الإستراتيجي ومهارات القيادة، وتعزيز مهارات التواصل للالتحاق بالوظائف المناسبة.
وتستعرض القمة، سبل تعميم الميثاق الأخلاقي لمكافحة التحرش والعنف ضد المرأة في مواقع العمل»، وآليات التعاون المقترحة مع مؤسسات الدولة المختلفة لتبني الميثاق وتنفيذه في مجتمعات الأعمال، وكذلك توسيع نطاق العمل به ليشمل المدارس والجامعات، إلى جانب العمل على تقديم ورقة عمل تعزز من خلق روابط قوية للقيادات النسائية في كل قطاع الضمان استدامة أعمال القضاء على كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة.
