تقدم طارق بحر المحامى، باستئناف إلى المستشار محمد عبد الشافى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، ل5 متهمين صادر ضدهم قرار بتجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، لتورطهم فى تحطيم وتدمير قسم الاستقبال بمستشفى الدمرداش العام، حيث كبد المستشفى خسائر تقدر ب30 ألف جنيه، بالإضافة إلى إصابة طبيب بكسر فى الأنف. وفى السياق ذاته، وافق المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، على استئناف المتهمين على قرار حبسهم، وحددت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار أيمن عباس، جلسة 2 يونيو لنظر الاستئناف أمام إحدى دوائر غرف المشورة بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية . والمتهمون فى القضية هم كل من "أشرف مصطفى، أحمد ناصر، أحمد محروس، محمد الوردانى، محمد ناصر". وأسندت النيابة للمتهمين جرائم الإتلاف والتعدى على موظف عام، سرقة الموبايلات الخاصة بالأطباء وكشفت تحقيقاتها اعتداء أهالى مريض مصاب بطلق بنارى فى يده على طبيب الاستقبال وإصابته بكسر فى الأنف، وفقدان وعى بغرض تهريب المريض المتهم فى إحدى القضايا، مع تحطيمهم قسم الاستقبال. وأصدرت المستشفى بيانا أكدت فيه: أحد المرضى كان مصابا فى يده بطلق نارى ويحتاج تدخلا جراحيا، وبعد إجراء الإسعافات الأولية له تقرر دخوله غرفة إلا أنه تبين إصابته بمرض مزمن بالقلب ويحتاج رعاية مركزة بعد العملية. وأضاف البيان: لم يكن هناك سرير خال بالرعاية ما حدا بالمريض إلى الخروج لعمل فحص موجات صوتية على القلب خارج المستشفى، بسبب عدم وجود موجات صوتية للقلب باستقبال الدمرداش. وتابع البيان: عاد المريض إلى المستشفى بصحبة أكثر من 40 مرافقا من ذويه وأخبرتهم مديرة الاستقبال بتوافر سرير بالرعاية المركزة له مع عدم توفير السرير بالفعل، ثم تركت الطبيب المقيم فى مواجهة أهل المريض ليخبرهم بعدم توافر السرير ليقوم أهل المريض بإغلاق الاستقبال على الطبيب، وبعض زملائه ويقومون بتكسير الاستقبال والاعتداء على الطبيب مع اختفاء كامل لرجال الأمن الإدارى بالمستشفى أو عدم تدخلهم.
