قال الدكتور أكرم غزال عضو الجمعية الأمريكية لطب الإدمان، أن الاكتشاف المبكر للادمان يساهم في العلاج السريع، مؤكدًا إن الانتباه المبكر لخطر إدمان أحد أفراد الأسرة يمكن أن يساعد في وضع خطة للعلاج قبل أن يستفحل الأدمان، مشيرًا إلى أن أعراض المرض العضوية ومظاهره السلوكية تمكنا من إكتشاف المرض. وأشار غزال إلي أن انه من السهل إكتشاف أعراض الادمان من خلال الاهمال في المظهر والنظافة الشخصية، بالإضافة إلى الميول العدوانية بالمنزل وبين اصدقائة والإنطواء علي نفسه ، ثم الإهمال بدروسة وعملة، والارتباط بنوعية جديدة من الصداقات التي يخشى ان يقدمها لوالديه، بالإضافة إلى كثرة الكذب والسرقات، حيث غالبا تحدث في المنزل ، إضافة إلى تكرار حوادث ومخالفات المرور من شخص كان يجيد القيادة، ووجود ملاعق صغيرة أو امواس حلاقة أو لفلفات ورق أو عملات ورقية ملفوفة ملوثة بأثار المخدر. وأكد غزال إلى أن هناك أعراض عضوية، حيث يزداد شعور المدمن بالارهاق، مع شحوب العينين وشدة القلق والتوتر، وتظهر عند موعد الجرعة يمر المدمن بفترات توتر وقلق ويحاول أن يختلي بنفسة والذهاب للحمام مثلا لتعاطي المخدر ثم يعود بعد ذلك لحالتة الطبيعية، بالإضافة إلى كثرة الحركة والكلام والنشاط الزائد مع إحتقان الوجة لدى مدمن المنشطات كالكوكايين وترنح المدمن وثقل في لسانة وعدم قدرتة على التركيز لدى مدمن المنومات والمهدئات كالمورفين، و ظهور علامات الامتناع عن المخدر كإحمرار العينين وكثرة العطاس وافرازات الانف والاسهال التي يدعى المدمن انها بسبب انفلونزا أو زكام ، والنوم لساعات طويلة، وفقدان الشهية للطعام والتعب والإعياء وفقدان الوزن.