قال مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، إن تقرير مؤسسة كارنيجي الأمريكية للأبحاث، والذي يُظهر إخفاقات جماعة الإخوان الإرهابية من النواحي السياسية والأيديولوجية والتنظيمية، وإخفاء جوانب العنف من قبل الجماعة، عبارة عن تجميل التنظيم عن طريق الألفاظ. وأضاف نوح، أن التقرير يُظهر تقصير الإخوان في الحكم، ولكنها ليست إخفاقات، فهم لا يصلحون لتطبيق الديمقراطية في مصر، أو أي مكان آخر. يذكر أن مؤسسة كارنيجي الأمريكية للأبحاث، نشرت تقريرا عن إخفاقات جماعة الإخوان الإرهابية من النواحي السياسية والأيديولوجية والتنظيمية، والتي أدت إلى إخفاقها سياسيا ومجتمعيا إلى الحد الذي جعل الشعب المصري ينتفض ضدها في 30 يونيو 2013، ولم يذكر التقرير أيا من أعمال العنف من قبل جماعة الإخوان.