طردت وكالة الهجرة السويدية، العراقي سلوان موميكا، الذي أحرق مصاحف، أثناء عدد من الوقفات الاحتجاجية التي أقامها ودعى إليها خلال الأشهر القليلة الماضية، في ستوكهولم. ونشر التلفزيون عن وكالة الهجرة السويدية، قولها "إنها قررت طرد العراقي سلوان موميكا، من السويد، ونتيجة تعقيدات تنفيذ القرار، منحته تصريح إقامة محدودة، للفترة من 25 أكتوبر 2023 إلى 16 أبريل 2024". سلوان موميكا وقالت وكالة الهجرة السويدية، في شهر يوليو، إنها ستعاود فحص تصريح إقامة العراقي سلوان موميكا. فيما قال العراقي سلوان موميكا، لإذاعة إس في تي، العامة السويدية: "لن أغادر السويد، سأعيش وأموت في السويد، لقد ارتكبت وكالة الهجرة السويدية خطأ فادحا." وأعرب العراقي سلوان موميكا، عن اعتقاده أن تكون هناك دوافع سياسية خفية وراء القرار، مؤكدا تقدمه باستئنافا بهذا الشأن. وفي أغسطس، رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من زيادة التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج، بعد أن أثار حرق المصاحف غضب المسلمين، وتهديدات من الجماعات المتشددة. وأحرق أشخاص بضعة مصاحف في السويد والدنمارك، وهما من أكثر الدول ليبرالية في العالم وتسمحان بانتقاد الدين باسم حرية التعبير. والأسبوع الماضي، قتل مسلح تونسي اثنين من مشجعي كرة القدم السويديين ببروكسل، في هجوم قال رئيس الوزراء السويدي، إنه يظهر أن أوروبا يتعين عليها تعزيز الأمن لحماية نفسها.
من هو سلوان موميكا؟ سلوان موميكا، يبلغ من العمر37 عاماً، ويقول عن نفسه إنه عراقي ليبرالي علماني ملحد، ومعارض للحكومة والنظام العراقي، وأسس وترأس حزب الاتحاد السرياني، بين أعوام 2014 -2018". سلوان موميكا، ولد في قضاء الحمدانية التابعة لمحافظة نينوي شمالي العراقي، ذي الغالبية المسيحية السريانية، وانتقل بعد إنهاء دراسته الابتدائية مع عائلته إلى مدينة بغداد، قبل أن ينتقلوا جميعاً إلى مدينة أربيل في كردستان العراق.
