عبرت صباح اليوم أولى شاحنات المساعدات من معبر رفح إلى الجانب الفلسطيني بعد انتظار لعدة أيام حيث فرضت مصر إرادتها على قوات الاحتلال التي كانت ترفض دخول المساعدات، بعدما أجرت القيادة السياسية عشرات الاتصالات واللقاءات بشأن دخول المساعدات ووقف العدوان على غزة. ورصد فيديو للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، تحرك المساعدات من خلال معبر رفح لوصولها إلى أهالي غزة، وكانت أول شاحنة تعبر إلى الجانب الفلسطيني، شاحنة التحالف الوطني.
ويبذل التحالف الوطني للعمل الأهلي، جهودًا مكثفة منذ الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن طريق استهداف منازل المدنيين والبنية التحتية، من أجل توفير الدعم للأشقاء في فلسطين.
وفي نفس السياق قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن فتح معبر رفح لدخول المساعدات للفلسطينيين يؤكد دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية ونجاح المفاوضات من قبل الجانب المصرى لإدخال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.
وأكد غنيم، في تصريحات له اليوم، أن هناك مئات الشاحنات المحملة بالمعدات الإنسانية لقطاع غزة، وهذه هي المرة الأولى منذ هجمات جيش الاحتلال الغاشمة على الشعب الفلسطينى التى يتم دخول مساعدات للأشقاء فى غزة، بعد مفاوضات من قبل الجانب المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار السعيد، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تضع القضية الفلسطينية علي رأس أولوياتها، ولن تتنازل عنها، وأكدت علي أنه لا حل عادل للقضية إلا بحل الدولتين، إلا أن الكيان الإسرائيلي يظل في حالة تعنت كامل واستيلاء علي الحقوق التي أبسطها أن يعيش الفلسطينيون في أمان، مشيدا بجهود القيادة السياسية لوقف التصعيد الذي يشهده قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي واستباحته دماء الأطفال والنساء، وأن حل الأزمة يتطلب وقفة عربية داعمة من كل الأطراف للقضية الفلسطينية.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن محاولات الكيان الإسرائيلي إنهاء القضية الفلسطينية، بدفع الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الجنوب حيث الحدود مع مصر، تواجهها الدولة المصرية من خلال رئيس واع وقوي ورجل دولة يعلم كيف يحمي الأمن القومي المصري ويحافظ علي القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وقال رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن دخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح لأهالي غزة، يؤكد أن مصر فرضت إرادتها، كما أنه انعكاس لقدرة الدولة المصرية وقوتها في إجبار إسرائيل وأمريكا والدول الغربية، التي رضخت للضغوط المصرية التي قامت بها على مدار الأيام السابقة، ومنذ اندلاع الحرب التي يشنها الاحتلال على القطاع.
وأضاف "صقر" ، أن دخول المساعدات والشاحنات إلى قطاع غزة انتصار عظيم لإرادة وإصرار مصر وتتويج لجهود ضخمة للدبلوماسية من مصر لدعم الأشقاء ونصرة القضية الفلسطينية.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد، أن فتح المعبر، قبيل انطلاقة قمة القاهرة للسلام ، انتصار عظيم وتتوييج للجحهود الدبلوماسية المصرية لدعم الأشقاء في فلسطين.
وأشار رضا صقر إلى أن هناك ملايين من أهالي غزة الذين يقعون تحت وطأة القصف والحصار الإسرائيلي، ينتظرون تلك المساعدات، في ظل عدم وجود وقود أو مياه أو كهرباء.
وأعرب رضا صقر عن تطلعه لأن تكون تلك أولى خطوات حل القضية الفلسطينية ووقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن عبور شاحنات الدعم الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، تضامناً مع أشقائنا في غزة هو رسالة قوية مفادها أن مصر هي عماد السلام، مثنيةً على دور القيادة المصرية في دعم القضية الفلسطينية والتي على رأسها قمة القاهرة للسلام المٌنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة بمشاركة دولية واسعة من رؤساء وممثلي أكثر من 34 دولة ومنظمات دولية حتى الآن.