قال محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إنه لا غرابة أبدًا في استحلال المنتمين للإخوان لدماء المصريين شعبًا وشرطة وجيشًا وقضاةً وغيرهم من سائر فئات الشعب المصري، معللًا لأنهم خوارج هذا الزمان، مؤكدًا أنهم يكفرون المسلمين جميعًا ويستحلون دمائهم عدا من انتمى إلى فكرهم أو انتظم في جماعتهم. وأضاف الأباصيرى، في تصريحات خاصة تعليقًا على بيان "نداء الكنانة "، اليوم الخميس: أن هذا التكفير ابتدأه حسن البنا وسار عليه أتباعه إلى يوم الناس هذا، مشيرًا إلى أن البنا علمهم أن كل من ليس معهم فدمه هدر لأنه كافر خارج عن الملة، مضيفا أن هؤلاء الذين وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بكلاب أهل النار الذين يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان. وأكد الأباصيرى، أنه ليس مستغربًا انتماء بعض الموقعين على هذا البيان للأزهر الشريف، ذلك أن الأزهر مخترق من قِبَل هذا الفكر المنحرف منذ زمن بعيد، مضيفًا ولهذا ننتهز هذه الفرصة للدعوة إلى تطهير الأزهر الشريف من هذه العناصر التكفيرية الشاذة المنحرفة.