شهدت العديد من المحافظات المصرية والجامعات تظاهرات غاضبة من قبل المواطنين احتجاجا على عملية القصف الإسرائيلية التى استهدفت مستشفى المعمدانى، وذلك لتأييد موقف مصر والرئيس السيسى من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار ال10 أيام الماضية. نظم شباب التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، المعتصمون أمام بوابة معبر رفح من الجانب المصرى وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى الشقيق وتأييد مواقف الرئيس السيسى تجاه القضية الفلسطينية، وتفوض الرئيس السيسى فى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومى المصرى.
واستهل شباب التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، الاعتصام بهتاف "مرابطون حتى الإغاثة"، أعقبه افتراش الشباب الأرض امام بوابة المعبر مطالبين بدخول مواد الإغاثة لقطاع غزة.
وأدى شباب التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، صلاة الظهر والعصر جمع تقصير وصلاة الغائب على أرواح شهداء غزة.
نظم المئات من أهالى محافظة الدقهلية وقفة احتجاجية، بميدان أم كلثوم، تضامنا مع أهالى غزة، والتنديد بالعدوان الإسرائيلى على أهالى غزة، وأعلن الأهالى موافقتهم على قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وما يتاخذه من إجراءات لحماية الأراضى المصرية والحفاظ على الحقوق الفلسطينية.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للكيان الصهيونى، وما يقومون به من مجازر ضد المدنيين الأبرياء والأطفال وخاصة بعد ضرب المستشفى بغزة وقالوا " بالروح بالدم نفديك يا فلسطين.. يا فلسطين يا فلسطين قوة وعز ليوم الدين.. خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"، وطالب المتظاهرون المجتمع الدولى بالتدخل الفورى، لإيقاف الاعتداء الغاشم على الشعب الفلسطينى.
ونظم طلاب جامعة المنصورة صباح اليوم، وقفة احتجاجية داخل الحرم الجامعى، للتنديد بالإجرام الإسرائيلى فى حق الشعب الفلسطينى.
نظم طلاب جامعة الإسكندرية وقفة تضامنية أمام مجمع العلوم الإنسانية بمنطقة سوتر احجتاجا على القصف الإسرائيلى على مستشفى المعمدانى بقطاع عزة.
نظم الآلاف من أهالى محافظة الشرقية أمام قطر ثقافة الزقازيق بجوار محافظة الشرقية لتنظيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى لتأييد موقف مصر والرئيس السيسى من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار ال10 أيام الماضية.
وهتف الأهالى "بالروح والدم نفديكى يا فلسطين"، ورفع الأهالى أعلام جمهورية مصر العربية وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
نظمت نقابة ورابطة المحامين بالخانكة والعبور والخصوص وقفة تضامنية سلمية، للتنديد بالمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى الشقيق، وآخرها استهداف مستشفى الأهلى المعمدانى بعزة، والذى خلف مئات الشهداء من أبناء شعب فلسطين، وكذلك لتأييد موقف مصر والرئيس السيسى من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار ال10 أيام الماضية.
ونُظمت الوقفة أمام محكمة الخانكة الكلية، وردد المشاركون هتافات منددة بالاعتداءات الغاشمة للاحتلال الإسرائيلى، واستهداف المستشفيات والمدنيين العزل.
وأكد المشاركون، أن كل القوانين ترفض ممارسات إسرائيل لإبادة الفلسطينين وطردهم من أراضيهم، مرددين شعارات «عاشت فلسطين» و«لا للإبادة الجماعية للفلسطينين».
وأكد المشاركون رفضهم التام لما يحدث فى غزة من مجازر تهدف لإبادة الشعب الفلسطينى، منددين باستهداف جيش الاحتلال لمستشفى الأهلى المعمدانى بغزة وسقوط أكثر من 500 شهيد معظمهم من الأطفال والسيدات والمرضى والعُزل، مشيرين إلى أن المصريين جميعا يرفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، باعتبار أن الأمن القومى المصرى خط أحمر لا يمكن التهاون فيه أو تجاوزه تحت أى ظرف من الظروف.
نظم عدد من طلاب جامعة القاهرة، وقفة تضامنية، اليوم الأربعاء، بكلية الزراعة بجامعة القاهرة تنديدا بقصف الكيان الإسرائيلى لمستشفى المعمدانى بقطاع غزة، ورفع المشاركون فى الوقفة لافتات رفض ممارسات إسرائيل ضد المدنيين والأطفال فى غزة.
نظم طلاب جامعة الفيوم وقفة تضامنية مع أهالى غزة، ولتأييد موقف مصر والرئيس السيسى من القضية الفلسطينية والأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار ال10 أيام الماضية.
وإنطلقت المظاهرة داخل الحرم الجامعى، وجابت عدد من كليات الجامعة، وردد الطلاب والطالبات المشاركون بالمظاهرة الهتافات المنددة بالقصف الإسرائيلى لغزة، والمطالبة بوقف العدوان ضد المدنيين والأطفال العزل.
وأشاد المتظاهرون بموقف مصر والرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى من مساندة أهالى فلسطين والقضية الفلسطينة، وما إستطاعت مصر أن تجمعه من مساعدات لأهالى غزة خلال ساعات معدودة.
نظم طلاب كلية الهندسة بمدينة شبين الكوم جامعة المنوفية، وقفة تضامنية وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطينى ولتأييد موقف مصر والرئيس السيسى من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار ال10 أيام الماضية.
خرج الآلاف من أهالى كفر الشيخ، فى مسيرات اليوم الأربعاء، لتأييد موقف مصر والرئيس السيسى من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار ال10 أيام الماضية، والتنديد بجرائم إسرائيل.
وجابت مسيرات الأهالى دوران النصر والمناطق القريبة منه، رافعين أعلام فلسطين، ومرددين هتافات " بالروح بالدم نفديكى يا فلسطين " للتنديد بالقصف غير الإنسانى على المستشفى المعمدانى بغزة.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "مصر ترفض الاستعباد يا حرية يا استشهاد غزة الصمود"، و" بالروح والدم نفديك يا أقصى" ووضع عدد من الأهالى أعلام مصر وفلسطين على أكتافهم، كما نددوا بقتل الأطفال والمدنيين فى غارات الاحتلال الإسرائيلي.
أعلن اتحاد طلاب كلية الهندسة جامعة الإسكندرية تضامنهم مع ضحايا القصف الإسرائيلى على قطاع غزة ومستشفى المعمدانى واستشهاد مئات الفلسطينيين.
وقال بيان اتحاد طلاب كلية الهندسة جامعة الإسكندرية "فى هذه اللحظات الصعبة والمحزنة، يقف اتحاد طلاب هندسة الإسكندرية حدادًا على الشهداء الأبرار فى فلسطين وقلوبنا مليئة بالألم والحزن، ونؤكد دومًا دعمنا الكامل للقضية الفلسطينية، إنها لحظة تشدد أواصر الإنسانية وتذكير بأهمية حقوق الإنسان والسلام فى عالمنا، وضد ما يتم من انتهاكات غير آدمية من الاحتلال الإسرائيلى تجاه الشعب الفلسطينى الشقيق.
وأضاف البيان: "نعلن تعليق جميع الأنشطة الطلابية بالكلية خلال الأيام القادمة.. رحم الله شهدائنا".
وحذر الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الأربعاء، من خطورة تصفية القضية الفلسطينية، قائلا: "إن تصفية القضية الفلسطينية أمر فى غاية الخطورة.. لأننا نرى أن ما يحدث فى غزة الآن ليس فقط حرص إسرائيل على توجيه عمل عسكرى ضد حماس، إنما محاولة لدفع سكان المدنيين إلى اللجوء والهجرة إلى مصر.
أضاف الرئيس السيسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألماني: هتكلم بمنتهى الصراحة.. لكل من يهمه السلام فى المنطقة منقبلش كلنا، مش بس فى مصر.. نحن دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيارا استراتيجيا نحرص عليه وننميه، ونسعى أيضا على أن يكون هذا المسار داعم لدول أخرى للانضمام اليه.
أكد الرئيس السيسي: "عاوز أقول أن القطاع الآن تحت سيطرة إسرائيل، وخلال السنوات الماضية مش هقول لم تنجح إسرائيل فى السيطرة على بناء قدرات عسكرية للجماعات والفصائل الفلسطينية.. لكن عاوز أقول إيه اللى خلى الموضوع يصل لكده؟ هل فيه أفق ودولة فلسطينية كانت خلال العشرين تلاتين سنة اللى فاتت؟..هل نجحنا إنها تخرج إلى النور رغم المبادرات المختلفة والقوانين المختلفة التى صدرت من الأممالمتحدة والمنظمات الدولية، والمبادرات العربية اللى اتقدمت فى هذا الشأن على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.. وطرحنا ده وتكون فيه قوات أممية والناتو والدول العربية تضمن أمن واستقرار فلسطين وإسرائيل".
وتابع الرئيس: "طيب ده ماحصلش.. إحنا لو جينا النهاردة واجتزأنا ما يحدث الآن فى فلسطين دون معرفة أسباب ده.. مش بنبرر.. لا نبرر أبدا أى عمل يستهدف أى مدني.. لكن بنتكلم ونتناول القضية دى اللى بنعتبرها قضية القضايا، وقضية منطقتنا بالكامل، ولها تأثير كبير جدا على الأمن والاستقرار، وفيه رأى عام عربى وإسلامى داعم جدا لهذا الأمر ويتابع بشدة كل ما يحدث فيها".
وعن دفع الفلسطينيين والنزوح القسرى، قال الرئيس: "فكرة النزوح وتهجير الفلسطينيين من القطاع إلى مصر معناه ببساطة أنه هيحدث أمر مماثل هو تهجير الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن، وبالتالى فكرة الدولة الفلسطينية اللى بنتكلم عليها غير قابلة للتنفيذ لأن الأرض موجودة لكن الشعب مش موجود، وبالتالى بحذر من خطورة هذا الأمر.. وبالمناسبة وأنا شرحت هذا الأمر للمستشار الألمانى.. الفكرة أن نقل الفلسطينيين من القطاع إلى سيناء ببساطة خالص عبارة عن أن إحنا بننقل فكرة المقاومة والقتال من غزة إلى سيناء، وبالتالى تصبح سيناء قاعدة للانطلاق بعمليات ضد إسرائيل.. وفى الحالة دى هيبقى من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها تقوم فى إطار رد فعلها تتعامل مع مصر على أنها وتقوم بتوجيه ضربات إلى الأراضى المصرية ومصر دولة كبيرة حرصت على السلام بإخلاص، وبالتالى محتاجين أن كلنا نساهم أن الاستثمار الكبير اللى عملناه فى هذا السلام لا يتم تبديد فكرة غير قابلة للتنفيذ.
واختتم الرئيس: الرأى العام المصرى والعربى يتاثر بعضه ببعض واذا استدعى الامر أن اطلب من الشعب المصرى الخروج بالتعبير عن رفض هذه الفكرة فستروا ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصرى فى هذا الامر بقول الكلام ده لأننا شايفين أن الحصار المطبق على القطاع وعملية منع المياه والوقود والكهرباء ودخول المساعدات إلى القطاع هدفه نقل المواطنين الفلسطينيين من القطاع إلى مصر وهذا امر نحن نرفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير إلى سيناء.
