أظهرت استطلاعات جديدة للرأى نشرت نتائجها بصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى، جو بايدن يتقدم على كل من الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس في المنافسات الافتراضية في ولاية ميشيجان المتأرجحة الرئيسية.
وقالت الصحيفة إن بايدن يتقدم على ترامب بفارق 3 نقاط، 46% مقابل 43%، وعلى ديسانتيس ب 6 نقاط، 48% مقابل 42%. وقال ثمانية بالمائة في كلا السؤالين إنهم سيدعمون مرشحا آخر.
ومن المرجح أن تكون ميشيجان واحدة من أكثر الولايات المتنازع عليها في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بعد أن صوتت لصالح ترامب في انتخابات عام 2016 قبل أن تتحول إلى بايدن في عام 2020. وكانت الولاية حاسمة في انتصاريهما.
وقال جيم لي ، رئيس مركز سسكويهانا للاستطلاعات والأبحاث، ، لصحيفة "ذا هيل" إن تقدم بايدن بثلاث نقاط على ترامب يظهر أن ميشيجان هي نفس النتيجة التى فاز بها بايدن على ترامب فى الولاية في عام 2020.
ويعد الاستطلاع سببا للتفاؤل بالنسبة لبايدن، الذي ظلت معدلات تأييده عند مستوى الأربعينات المنخفض في الأشهر الأخيرة. وأدى استطلاع أجرته شبكة سي إن إن الأسبوع الماضي إلى انخفاض تصنيف بايدن إلى 39 % من 41 % في يوليو.
لكن لي قال إن أحد مخاوف بايدن هو أن أداءه ضعيف مع الديمقراطيين، حيث لا يحصل إلا على دعم من 87 في المائة مقابل 90 في المائة لترامب من الجمهوريين. وأشار إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت فوز بايدن بنسبة 97 في المائة من الديمقراطيين في ميشيجان في عام 2020 مقابل 94 في المائة من الجمهوريين لترامب، مما يعني أن الرئيس الحالي لديه أرض يجب تعويضها.
لكن بايدن يتقدم على ترامب بين الناخبين المستقلين وغير المنتمين، وهو ما كان له دور حاسم في فوزه، بنسبة 44 % مقابل 37 %.
وأضاف لي أن هوامش بايدن في الولايات المتأرجحة الأخرى مثل أريزونا وجورجيا كانت أقرب منها في ميشيجان، لكن تقدم بايدن لا يزال ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع.
وأظهر استطلاع سسكويهانا أيضًا تقدم ترامب بشكل كبير على خصومه من الحزب الجمهوري بين الجمهوريين المسجلين في ميشيجان. وحصل الرئيس السابق على دعم بنسبة 65 %، بينما جاء ديسانتيس في المرتبة الثانية بنسبة 18 %.
