كررت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، مطلبها بإجراء تحقيق مشترك بين الكوريتين في غرق سفينة حربية كورية جنوبية في عام 2010، وهي سفينة يعتقد الجنوب، بأن بيونج يانج هي التي أغرقتها. ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن إدارة السياسة للجنة الدفاع الوطني كررت في بيان لها اليوم مقترحها لإجراء تحقيق مشترك، وهو مقترح سبق أن تقدمت به في يوليو عام 2010. من جانبها تقول كوريا الجنوبية، إن تورط الشمال في الهجوم لا يقبل الجدل. قالت وزارة الوحدة في سول، في بيان صحفي دوري في مارس الماضي، إن تحقيقا دوليا سابقا قد توصل من قبل إلى أن كوريا الشمالية تقف وراء الهجوم. وأضافت، إننا نعبر عن أسفنا تجاه التشويه المتكرر للحقيقة وانتقاد حكومتنا. كانت كوريا الشمالية قد أطلقت في مارس عام 2010 "طوربيد" على السفينة الكورية الجنوبية "تشونان" في البحر الأصفر ما أدى إلى مقتل 46 بحارا وفقا للسلطات الكورية الجنوبية. بعد إجراء تحقيق بمساعدة من خبراء عالميين، أعلنت كوريا الجنوبية عن أن الدولة الشيوعية هي المسئولة عن الهجوم الطوربيدي الذي وقع على الجنوب مباشرة من الحدود المتوترة بين الكوريتين في البحر الأصفر، وهو ما نفته بيونج يانج صراحة. عقب شهرين من الحادثة، فرضت سول سلسلة من العقوبات تسمى تدابير 24 مايو على بيونج يانج وحظرت كل التبادلات بين شطري كوريا باستثناء المساعدات الإنسانية. إلا أن الشمال على كل حال يقول إنه تم اتهامه خطأ.