قالت الحكومة الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، إنها "قد تتناول قضية العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية في حال جلوس بيونج يانج على طاولة الحوار". نقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن وزارة شئون الوحدة الكورية الجنوبية قولها اليوم إن "بلادها تستعد للتطرق إلى عدة قضايا مشتركة بين الكوريتين وعلى رأسها قضية العقوبات المفروضة على جارتها الشمالية المسماة بإجراءات 24 مايو التي تم فرضها على أثر كارثة غرق السفينة الكورية (تشونان) من قبل طوربيد أطلقته كوريا الشمالية في 26 مارس عام 2010، وذلك في حال إبداء كوريا الشمالية لرغبتها في الحوار مع الجنوب". أكدت الوزارة أن البلاد تواصل سياستها الجارية بشأن هذه الإجراءات حتى تقوم كوريا الشمالية بالاعترافبالمسؤولية عن الكارثة واتخاذ إجراءات مناسبة لتعويض ضحاياها وأسرهم، بينما تواصل جهودها لتحفيز التبادلات بين البلدين على الصعيد المدني. تنظر الحكومة الكورية الجنوبية حاليا في إجراء عدة فعاليات في مختلف المجالات الثقافية والتاريخية والرياضية وغيرها وذلك بمناسبة حلول الذكرى السبعين لاستقلال كوريا من الاستعمار الياباني القاسي. رغم اقتراح الجنوب، تصر كوريا الشمالية على رفع العقوبات المفروضة عليها دون أي شرط في الوقت الذي ترفض فيه أي نوع من المحادثات مع جارتها الجنوبية.