قام الدكتو ر على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والدكتور صلاح هلال وزير الزراعة، واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، ونيل هوكنز سفير أستراليا بمصر، بوضع حجر الأساس للمزرعة رقم 7 لمؤسسة مصر الخير لتنمية الثروة الحيوانية، بطور سيناء، والتي تعد أول مزرعة في سيناء للإنتاج الحيوانى، وتهدف لتنمية الثروة الحيوانية، وإتاحة فرصة العمل لأهالي وشباب جنوبسيناء. أكد الدكتور على جمعة، أن المزرعة بداية للخير من شركة أرض الخير التابعة للمؤسسة، وهي مؤسسة تهتم بالإنسان وعمارة الأرض،، وأكد أن المزرعة رسالة للعالم جميعا ونداء للتنمية، وأن الذين يفسدون في الأرض ليسوا من المسلمين، ونأمل أن تكون المزرعة بداية خير لنفع المجتمع المصرى، لافتا إلى أن مصر دائما مصدر لنفع الأمة العربية، مؤكدا أن المشروع سوف يوفر 3 آلاف فرصة عمل، للشباب بالمحافظة. أوضح جمعة أن تنفيذ هذه المبادرة تتم بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية لتحسين المستوى المعيشى لمحدودى الدخل بالمحافظة، موضحًا أن رءوس الماشية التي سيتم توزيعها هي مواشى للتسمين، وستقوم المؤسسة بتحمل نقل المواشى من مزارع القوات إلى المحافظة، بالإضافة لتحمل نفقات التغذية للمواشى لمدة 6 أشهر، ومبالغ التأمين على المواشى خلال تلك المدة، إضافة إلى توفير المتابعة الفنية على المواشى، من أطباء بيطريين ومهندسين زراعيين لمتابعة المواشى خلال فترة التسمين بتكلفة 5 ملايين جنيه، وأشار جمعة إلى أنه لضمان استمرارية المشروع، ستقوم الأسر ببيع المواشى بعد انتهاء فترة التسمين، وهى 6 أشهر. من جانبه أكد الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة أن إنشاء مزرعة للثروة الحيوانية في محافظة جنوبسيناء يأتى استكمالا لمشروع مصر الخير التنموى الكبير للثروة الحيوانية، مضيفًا أن المنظومة سوف تكتمل بتوفير فرص عمل للشباب. أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، أن المشروع سيكون فاتحة خير على أهالي سيناء، خاصة أنه سيعمل على سد الفجوة الغذائية، مشيرا إلى أن هناك 56 ألف أسرة تحصل على احتياجاتها من اللحوم من القاهرة. وأضاف أيضا أنه سيتم افتتاح المزرعة في أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن مؤسسة مصر الخير مؤسسة خيرية، لا تهدف للربح، والدولة تقف بجوارها وسنبدأ سويا لتعمير هذه الأرض الطيبة. حضر وضع حجر الأساس، اللواء محمود عيسى، سكرتير عام المحافظة، واللواء جمال الريس، السكرتير العام المساعد، وفوزي همام رئيس مدينة طور سيناء، ومديري عموم مديريات الزراعة، والأوقاف، والطب البيطري، والتربية والتعليم، والموارد المائية وممثلي بدو سيناء، وجمع غفير من أهالي المدينة.