قام البرنامج بعرض مقطع فيديو للفنانة إلهام شاهين فى برنامج «انا والعسل» تعلق فيه على التيارات الاسلامية ومواجهة حرية الابداع، وعند انتهاء العرض قال «عبد الله بدر» نصا هذه «بجاحة ووقاحة» من هذه «الفاجرة الفاشلة»، هل الحرية ان نسب الناس، التى ماقدمت للناس ولمصر سوى عرى وزنى وخلاعة ومجون، وعلمت بناتنا كيف يزنون ويحبون ويفجرون ويتعرون، ومنذ ثلاثين عاماً تعلم بناتنا كده، مضيفا ان افلامها يشمئز منها البشر والتى نسمعها فى بيوتنا، ولأنها خرقاء وعجوز حاليا فلا يظهر عليها، وهذا خير شاهد لانها لم تقدم الا «العفن»، قائلا بعلو صوته الذى ظهر فى انفعاله واضحا «نحن نحكم فيكى شرع ربنا، قائلا ماهو رأيك يا إسلام وياقرآن ويا سنة، فى امثال هذه؟! ليرد قائلا النبى محمد قال «صنفان من اهل النار لا أراهما، نساء كاسيات عاريات مائلات موملات رءوسهن كألسنة البخل، .لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها.. العنهن فإنهن ملعونات، مستطردا «عبدالله» يقصد نفسه مش بيقول، النبى اللى بيقول، وأنت ملعونة، ومش هاتدخلى الجنة كما قال النبى يقصد إلهام شاهين. ليقف برهة ويعاود توجيه كلامه لصورتها فى الاستديو الصورة مغطاة بحيث لاتظهر ملامحها انت مين ياسافلة، هاتحكمى على الاسلام، انت مين، ليذكر اننا نعيش فى «وكسة»، لانهم جاءوا اى الاعلام بزناة وداعرات باسم الفن، ليوجه اليها مرة اخرى اسئلة فى صيغة اتهامات قائلا: كم شخصا قبلك «بفتح القاف وكسر اللام»؟ وكم شخصا حضنكى فى افلامك؟ وكم شخصا اعتلاكى فى افلامك التى يشاهدها الجميع؟ مطالبا إياها ان تستر فضايحها؟ ليخرج من الهام شاهين متذكرا ان هناك اعلانا بالتليفزيون عن دعاء بصوت نور الشريف قائلا: مش ناقص إلا نور الشريف الذى تتصف افلامه بالزنى والاباحية، لقد قال القرآن اسألوا اهل الذكر مش أهل الزني والدعارة. المفارقات الواضحة التى اتضحت من البحث عن «عبد الله بدر» اكتشفنا انها ليست الواقعة الاولى فى تهجمه بطريقة متدنية على الفنانين وبعض الشخصيات العامة، حيث قال قبل ذلك على خالد يوسف المخرج، والنحات محمد عبلة بعد ان شاهدهما فى احد البرامج الحوارية يدافعان عن حرية الابداع فقام «بدر» بتوجيه كلمته ل «عبلة» قائلا ياجاهل ياجهول يامضلل التى ذكرت ان النبى لم يهدم صنما واحدا بمكة وهو من هدم 360 صنما، وكأنك اعمى البصر والبصيرة، والمذيعة الخرقاء الجاهلة التى تسمعه تؤمن على كلامه، ولانها فضائيات منتكسة تبث الجاهلية، وليوجه الدفة بعدها للمخرج خالد يوسف واصفا اياه ب«التعس»، ومخرج «ماجن» وسفالاته لاتعد، مستنكرا عرضه لافلامه قائلا، انه يتاجر بأجساد السيدات، ووساخات افلامه كثيرة. وبالاتصال الهاتفى بالشيخ عبد الله بدر حول ماحدث رد قائلا: كل ماقلته هو من واقع افلامها لانهم اعتبروا الواقع فنا وابداعا، مشيرا انه جاء بالمحامين والذين أتوا بصور «افيشات» افلامها التى كانت بالشوارع، مؤكدا انه لم يرمها بالباطل، فكل ممثلة اليوم لابد وان «تقبل»، وتخلع كل ملابسها امام المشاهدين، قائلا: «هاتلى ممثلة لم تنم مع شخص فى سرير واحد باسم الفن»، ولو شفتها الآن سألعنها كما قال رسول الله، لان ماقدمته ليس ادبا ولا حشمة، والنبى تكلم عن العاهرات والمومسات، وهى من قامت بتمثيل افلام «الهلفوت، ولحم رخيص، وسوق المتعة» وكلها افلام معروف اباحيتها. واضاف: «أنا لا أعتذر عن شىء قلته، ولا أتراجع عن فعل عملته»، قائلا بملء الفم، «قول الآخرين لا يزيدنى الا ثباتا»، وعندى من العلم مااستطيع الرد به على كل من هب ودب، وعندى من المحامين ما استطيع ان ادخل به اى محكمة، وهى من تدعو الناس للزنى، وهى تخلع ملابسها كما ذكرت وهو مثبت فى افلامها، وكل افلامها دعارة وزنا، وهيام وحب، فهى تحب فلاناً وتعرف فلاناً وتنام مع فلان، وحتى لوكانت تركيب فهو دعوة ايضا للفسوق والمجون، والذى يتكلم عن الفن والابداع سيقف بين يدى الله، وكل المناظر الاباحية لاتعد فنا ولا ابداعا، قائلاً: هل الحرام يمثل، الحرام يحكى فقط، لان القرآن كلمنا عن الحرام ولم يمثله، والتلاعب بالالفاظ لايصح، فلقد اصبحنا فى زمن يطلق على الخمرة «براندى»، وعلى الملابس الداخلية «مايوه»، وعلى الاباحية واللحم الحرام «ابداع»، وعن وصفه قبل ذلك لاحد الاعلاميين بأنه «قرد بصديرى» رد قائلاً، بل هو احقر خلق الله، واخس من القرد، بل ان الحيوان يكون ارقى اوقاتا من الانسان، فلقد قال الله تعالى «مثله مثل الكلب ان تحمل عليه يلهث»، مشيراً إلى انه مستعد لان يناظر اى شيخ فى مصر فيما قاله، وعن السؤال هل قام بقذف الفنانات دون سند مادى؟، رد قائلاً: هل الفنانات هن هؤلاء المحصنات المؤمنات الغافلات، بل يصدق عليهن المجاهرات الفاسقات الفاجرات، ولوقامت القيامة اليوم هل عندما ينادى على المحصنات هل ستكون من بينهن الهام شاهين ويسرا وسهير زكى ونبيلة عبيد، وفيفى عبده، مشيرا فى نهاية حديثه إلي انه مصر على كل ماقاله مليون فى المائة. بينما اشار الدكتورمحمد رأفت عثمان استاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة جامعة الازهر وعضو هيئة كبار العلماء إلي ان من رمى المحصنات وحددها بعينها، يجب ان يطالب بأربعة شهود والا يجلد بثمانين جلدة، كما ذكر القرآن الكريم مطالبا ان يعاقب امثال هؤلاء، لان عقوبة الزنى عظيمة على من يتفوه بها، ولابد من محاسبته، حتى ان شروط التحقق منها، يجب معرفتها، قبل ان ترمى بالبطلان الناس، وعن المشاركين فى الحوار اكد انهم صمتوا عن تغيير المنكر الذى قاله فعليهم وقع الجزاء وهو من رأى المنكر فله ان يغيره