أكد الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، أهمية المشاركة المجتمعية فى التعليم، مشيدًا بدعم شركة قناة السويس للحاويات لوزارة التربية والتعليم، وآملا فى المزيد من التعاون مع الشركة، جاء ذلك خلال استقباله لكلاوس هولم لورسن العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات، وهانى النادى مدير العلاقات العامة والحكومية بالشركة. وأوضحت الوزارة خلال بيان أصدرته، أن اللقاء بحث متابعة تنفيذ البروتوكول، الذى تم توقيعه فى نوفمبر الماضى بين وزارة التربية والتعليم وشركة قناة السويس للحاويات، وذلك لإنشاء مدرسة تعليم ثانوى بقرية بالوظة التابعة لمركز مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، لافتة إلى أن الاتفاقية تأتى كإحدى مبادرات المسئولية المجتمعية، التى تحرص شركة قناة السويس للحاويات على تبنيها، وخاصة فى مجال التعليم. ويتضمن البرتوكول تحمل الشركة تكلفة بناء المدرسة على مساحة 2500 م2 بإجمالى 9 فصول، وذلك بهدف توفير خدمة تعليمية متميزة لأبناء القرية، بالإضافة إلى قيامها بتوفير كل الخبرات الفنية من مقاولين واستشاريين وموردين لعملية البناء والتشييد، فى حين تتولى الهيئة العامة للأبنية التعليمية إمداد الشركة بالرسومات الهندسية والتنفيذية النموذجية لبناء المدرسة، علاوة على توصيل كل المرافق والخدمات اللازمة، وإصدار كل التراخيص والتصاريح من جميع الجهات المعنية اللازمة لإتمام إنشاء المدرسة. ومن جانبه، قال لورسن، إن الشركة تشعر بالتزامها تجاه المجتمع المحلى باعتبارها شريكًا أساسيًا فى عملية التنمية المجتمعية، لذلك تم تبنى هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، إيمانا بأن التعليم هو السبيل لتقدم المجتمعات ونموها، بالإضافة إلى إعطاء صورة إيجابية للأوضاع فى شمال سيناء، ولكى يشعر أهلها بأنهم شركاء فى التنمية التى تحدث فى بلدهم. وكانت شركة قناة السويس للحاويات، قد ساهمت فى تطوير العملية التعليمية، من خلال صيانة 6 مدارس ببورسعيد شملت 37 فصلا دراسيا، وعقد دورات تدريبية للمعلمين حول استخدام مهارات التعلم النشط والحاسب الآلى ودمج التكنولوجيا فى التعليم، بالإضافة إلى تجهيز عدد من معامل الكمبيوتر داخل المدارس، وتوريد أثاث للإدارة المدرسية.
