أفتى الداعية الإخواني، الدكتور أكرم كساب، بأن قتل واغتيال من اسماهم "قضاة العسكر"، والخلاص منهم، والقضاء عليهم، يُعتبر فريضة شرعية، وضرورة بشرية، وأمنية ثورية. وقال كساب، في فتواه، التي نشرتها مواقع تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، اليوم الإثنين: "قضاة الإعدامات السياسية واحد من اثنين، الأول بهيمة في صورة إنسان، ويصدق فيهم قول الله تعالى: {أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}، والثاني عبد تنازل عن حريته وأضحى ألعوبة في يد مستبد مجرم، حرصًا على دنيا أو منصب، ويصدق فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ، وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ، وَعَبْدُ الخَمِيصَةِ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وَانْتَكَسَ، وَإِذَا شِيكَ فَلاَ انْتَقَشَ"، على حد قوله.