فعلاً مصر بلد سياحي عظيم.. وبالفعل الأحلام العظيمة تحقق الإنجازات العظيمة.. كلمات عاقلة وموزونة سطرها الزميل العزيز جمال زايدة من خلال تجلياته الصادقة في الأهرام الاقتصادي التي يترأس تحريرها الآن صديقي البار.. أنور الهواري الصريح والموضوعي في أفكاره ورؤاه وفي كل ما يكتبه عن قناعة ومنذ أن زاملته في الوفد منذ 23 عاماً.. عموماً كتب «جمال زايدة» ومؤكداً أنه رأي العشرات من رجال الأعمال الشرفاء بل والمئات يبنون ويشيدون المنتجعات السياحية علي شواطئ الغردقة وشرم الشيخ. وأضيف وفي مرسي علم والساحل الشمالي ومطروح.. وقال «جمال» إنه رأي منتهزي الفرص وعصابات السطو المنظم علي موارد مصر تسعي سعياً حثيثاً ليس نحو المشاركة بفاعلية في تنمية قطاع السياحة بل لتحقيق الضربات والانسحاب سريعاً يساندهم «جوقة» من عديمي الضمير والموهبة في قطاعات شتي وجاء «زهير جرانة» من قطاع الأعمال الخاص يعمل بشكل غير تقليدي ويسانده رئيس هيئة تنشيط السياحة «عمرو العزبي» والاثنان يعملان بشكل متحرر.. الرجلان يريدان أن ينجحا ويريدان أن يدفعا قطاع السياحة للأمام.. يحلمان بمصر لتستقبل 20 و30 مليون سائح.. لكن يبدو أنه لابد من دفع الضريبة وأنت تتقدم للأمام! سوف تجد من يمسك بتلابيبك ومن يمسك بيدك ومن يقبض علي ساقيك ومن يمنعك من الاندفاع نحو الأمام! وأضاف جمال زايده: انه قرأ ما هاله من افتراءات وادعاءات حين تخضع للفحص الدقيق تكتشف «تفاهة» ما تقرأ ويبرز الفساد بين السطور! رؤية صادقة وموضوعية لكاتب اقتصادي محترم ومتخصص وليس ببكاش أو متلصص أو فاسد أو حاقد أو مبتز أو دخيل علي الوسط الصحفي كبعض ممن يقال انهم من رجال الأعمال والذين فضلوا الكلام علي الفاضي والمليان وكأنهم خبراء في السياحة مع أن ما يسيطرونه يؤكد أنهم ولا حاجة! ودليلي أن مثل هؤلاء عميت عيونهم لأنه برغم تعرض السياحة المصرية للعديد من المشاكل إلا أنها «عفية» فقد تضاعف عدد السياح القادمين لمصر في العام الماضي وبلغ 8،12 مليون سائح مقابل 1،6 مليون سائح في نهاية عام 2003 لوجود توجه عام لدي الدولة نحو أهمية قطاع السياحة الذي يرتبط ب70 صناعة وهو أيضاً قطاع كثيف العمالة.. ولابد أن نكشف المستور عن تجاهل أبولمعة سواء كان ينتمي لرجال الأعمال أو ينتمي لمهنة الصحافة بالزور بأنه في عام 2011 سيصل عدد السياح إلي 14 مليون سائح وستحقق ما يقرب من 140 مليون ليلة سياحية وستصل الإيرادات إلي ما يزيد علي 10 مليارات من الجنيهات بل سيصل عدد الغرف الفندقية لأكثر من 240 ألف غرفة. ومن لا يصدق عليه أن يتفقد مناطق الاستثمار والعمران السياحية ومن يصر علي التشكيك ويعتقد أنه السياحي «الفكيك» من خلال الرأي الركيك.. وأكرر ولا عزاء لمن يتعمد الإساءة للشرفاء والنبهاء ولا داعي للإنصات لكلام البلهاء!