حالة من الجدل أثارتها الفنانة سمية الخشاب بعد أن طالبت بتخصص رخصة للأزواج بشأن الإنجاب وفي حالة رسوب أحدهم يخضع لدورات تدريبية واختبارات. قالت "الخشاب" في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بموقع "توتير"، :" أنا بطالب برخصة وامتحان ل "الإنجاب"، يعني قبل ما الأزواج يخلفوا يروحوا يطلعوا الرخصة دي فيتعملهم اختبار هل هما مؤهلين يربوا أو لا؟ هل هما مستقرين عقليا؟ هل هيطلعوا نشء كويس للمجتمع؟ واللي يسقط في الأمتحان يعملوله علاج نفسي وياخد كورس تدريب لحد ما ينجح عشان ميظلموش الأطفال معاهم".
ولاقت دعوة "الخشاب" تفاعل كبير على السوشيال، حيث قالت احدى المتابعات "انا بطالب عدم انجاب اطفال الا لما يمر ع الزواج سنة ونص سنتين اقل شي عشان يتعرفو على بعض كويس يفهمو بعض ويتأسس مستقبل لاطفالهم الجايين مو يجيبوهم ويرموهم فالدنيا ويلا انتو وحظكم".
فيما قال أحد المتابعين:" إراده الله فوق كل شئ وانتي مالك انتي أصلا بحاجه زي دي" ؟
وكانت مواقع السوشيال ميديا حالة قد سبق وشهدت حالة من الجدل أيضا بسبب تصريحات سمية الخشاب، والتى وجهت رسالة لمن يبررون جريمة التحرش ويرجعون هذه الظاهرة إلى ملابس الفتيات. وقالت الخشاب، عبر حسابها بموقع "تويتر": "أي حد بيحط مبرر للتحرش أنه اللبس السبب، عايزاك يا جميل أنت وهو تلبسوا مايوه شرعي وأنتوا نازلين البحر في الساحل عشان لبسكم الخليع ده بيستفزنا وممكن يبيح لنا نتحرش بيكم".
تغريدة سمية الخشاب
وانقسم رواد مواقع التواصل ما بين مؤيد ومعارض لسمية الخشاب، فبعضهم أكد أنه لا علاقة للمايوه الشرعي بقضية التحرش من الأساس فيما دافع آخرون عن وجهة نظر "الخشاب" مؤكدين إنها تقصد "ضرب مثل" ليس أكثر بكون نوعية الملابس ليست السبب في وقائع التحرش والتى يرتكبها مرضى لا وازع ديني ولا أخلاقي لديهم.
مطالبة "سمية الخشاب" بارتداء المايوه الشرعي جعلتنا وقتها نطرح سؤلاً بشأن ماهية المايوه الشرعي للرجال، وماذا قال الدين عنه عنه؟
وكان الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية قد قال إن للرجل عورة لابد من سترها ولابد من توضيح مواصفات المايوه للرجال قبل ارتدائه. ويلفت إلى أن عورة الرجل تكون من السُرة إلى الركبة، فطالما يصل الشورت إلى الركبة فيجوز وإذا خالف ذلك يكون حرام شرعا. ويكشف خلال حلقة سابقة لبرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "دي إم سي"، أنَّ ارتداء المايوه للرجال أو الشورت الذي يكشف عورات الرجال، حرام شرعًا.
تابع : إن ارتداء الرجل للشورت الذي يرتديه مباح إذا لم يظهر منه إلا الركبة لأنها ليست من العورة على الراجح، ومن قال إن الركبة داخله في حدود العورة، أجاز بوجوب سترها في الصلاة، ومن قال إنها ليست من حدود العورة أجاز الصلاة بكون الركبتين مكشوفتين. وأضاف: "ما يشترط في هذا البنطال فوق ذلك أن لا يكون شفافًا يظهر ما تحته فإن هذا يحرم ارتداؤه والدليل على ذلك: ما رواه الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "غطِّ فخذك فإن فخذ الرجل من عورته" وهو صحيح.
