هنأ عدد من رؤساء الأحزاب، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة مرور ثلاث سنوات على ميلادها وعلى البيان التأسيسى الأولى للتنسيقية الذى صدر في 12 يونيو 2018، وهو اليوم الذى أخذت فيه التنسيقية على عاتقها أن تكون حجر الزاوية فى تنمية الحياة السياسية، وأن تكون منصة تجمع كل الأطياف والأيدلوجيات فى حوار وعمل جاد هدفه البناء وتقديم السياسة بمفهوم جديد، مفهوم يحقق أحلام جيل من الشباب فى دولة مدنية حديثة. وأكد المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ليست مجرد تجمع يضم بين جنباته مجموعة من خيرة شباب مصر، المنتمين للأحزاب السياسية الرسمية المعتمدة، ومن بينها الوفد، ولكنها أصبحت مؤسسة تستهدف بناء الجانب السياسى، فى الجمهورية الجديدة. وأضاف المستشار بهاء أبو شقة أن إعادة تكوين الدولة،الذى يسير بسرعة من حيث بناء المدن، وتشييد الطرق والأبنية، يحتاج أيضا لبناء الإنسان، والفكر، ووجود المؤسسات الداعمة للدولة المصرية المدنية الحديثة، التى تمثل التنسيقية إحدى هذه المؤسسات، متابعا: "ولا يمكن أبدا أن ننسى الدور الإيجابي الفعال لأعضاء التنسيقية فى مجلسى النواب والشيوخ، لقد تابعت أداءهم الوطنى ونشاطهم التشريعى ومشاركتهم فى كافه المناقشات، وهو أداء يؤكد أننا أمام نموذج جيد من العمل البرلمانى". وتابع:"ما أتمناه هو زيادة المساحة الخاصة بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى مجالى التدريب والتأهيل السياسى بمفهومه الشامل، ونريد للتنسيقية أن تتحول إلى مؤسسة تستقبل المبدعين في كافة المجالات، بدءا من الشعر والأدب والرياضية والفن، وصولا إلى العلوم والتكنولوجيا، لأن الخطوات التى اتخذتها لتمكين الشباب من العمل السياسى الديمقراطى المدنى،يسمح لها باستقبال نماذج تبحث عن فرصة لإخراج مابداخلها من إبداع، تحية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى منح لهذه المؤسسة فرصة الخروج للنور ليصبح عمرها الآن ثلاث سنوات من النجاح، وتحية لكل القائمين عليها،لأنهم مستمرون في تحقيق مفهوم بناء المستقبل يبدأ من مساندة الشباب." وقال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بدأت قوية بالتنوع واحتواء الجميع من مختلف التيارات السياسية والإيدلوجية، مشيرا إلى أن التنسيقية منصة شبابية رسمت حلمها ووجدت خير سند ومعين حتى جعلت نفسها قطبا محورًيا في معادلة خدمة الوطن. وأوضح رئيس حزب المصريين الأحرار، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حلّم كان يراه الشباب بعيد المنال حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤمن بقدرة وطاقات الشباب، و فتح أبواب الأمل مجددا ووضع كل الإمكانات لخدمة جيل طموح استطاع بالتعدد والتنوع خلق حالة سياسية من نوع خاص عنوانها الوطن وشعارها سياسة بمفهوم جديد . وتابع :"خلال ثلاثة أعوام تمكن الشباب فتح ملفات من منظور شبابي، وطرح المزيد من الآراء والمقترحات البناءة على كافة الأصعدة والمستويات تطور الأداء بصورة ملحوظة سوء بشأن القضايا العامة والشبابية وحين تولى شبابها حقائب تنفيذية ونيابية كانوا خير نموذجًا مما جعلها مقصد للشباب الطموح". ونوه الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، الى أن تنسيقية شباب الأحزاب تسعى بخطوات ثابتة للصعود حاضنة كل أعضائها من الأحزاب وممارسى السياسة وأصبحت مدرسة كادر بعيدًا عن مفاهيم سياسة المصلحة أو ساحة التناحر والصراع، الخطاب والحوار عنوانها الحجة والرؤية تحكمها، ويجمع أقطابها وهدفها مصر أم الدنيا. وأشار المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، الى أن تنسيقية شباب الأحزاب نجحت فى تقديم قيادات وطنية شابة للسلطتين التنفيذية والتشريعية، مشيرا إلى أنه على مدار ثلاث سنوات من العمل الوطنى المنظم، نجحت تنسيقية شباب الأحزاب فى أن تجعل من نفسها كيانا وطنيا رصينا، قدم المثل والقدوة للعمل الوطنى بشكل منظم واحترافى رائد، لفت أنظار الجميع. وأضاف موسى مصطفى موسى أن قيادات شباب الأحزاب المصرية والسياسيين نجحت فى أن يقدموا النموذج والمثل والقدوة فى تحمل المسئولية الوطنية وفى المشاركة الوطنية بشكل راق ومسئول ومحترف ومنظم أبهرنا جميعا، لافتا إلى أن الكيان نجح فى إفراز قيادات شابة وطنية مؤهلة للانخراط فى العمل الوطنى على الأرض، ضمن السلطتين التنفيذية، والتشريعية. واختتم موسى مصطفى موسى: "فقد نجحت التنسيقية فى ترشيح وتقديم العديد من أعضائها للدعم واستكمال بناء السلطتين وضخ دماء شابه مسئولة متمكنة جديدة فيهما، حيث عملت التنسيقية على تأهيل وتمكين الشباب من الجهوزية الكاملة للمشاركة الوطنية ودعم قدراتهم الوطنية فى مختلف المجالات، هذا وقد شارك حزبنا بقيادات شابة فى خمسة لجان من لجان التنسيقية، كما ساهم حزبنا عن طريق ممثليه بالتنسيقية فى عرض الرؤى الحزبية لمختلف لجانه، ويأمل حزب الغد أن تستمر تلك التجربة الرائدة فى العمل الوطنى ويدعمها، ويعد بترشيح أهم القيادات الشابة بالحزب لعضوية هذا الكيان الوطنى المشرف.
