يدخل الأهلي مواجهة المغرب التطواني في إياب دور ال16 من دوري أبطال إفريقيا، وفي عقول لاعبيه لافتة "إفريقيا أو الرحيل" التي رفعتها جماهيره في مران الفريق يوم الخميس. الأهلي خسر أمام المغرب التطواني المغربي بهدف وحيد من محسن ياجور في مباراة الذهاب.. ليصبح لزاماً عليه الفوز بفارق هدفين في مباراة الإياب أو على أقل تقدير الفوز بهدف نظيف واللجوء لركلات الترجيح. وهذه هي المرة الثامنة في تاريخ الأهلي الأفريقي التي يتعرض فيها لهذا الموقف، ويعود للقاهرة متأخراً بهدف وحيد. في المرات السبع السابقة تدارك الأهلي الأمر ونجح في التأهل للدور التالي في ست مرات، بينما فشل في المحاولة الأخيرة العام الماضي. الأهلي يدخل المباراة في حالة ليست الأفضل له، بعدما اعترف مدربه الإسباني خوان كارلوس جاريدو بأن حظوظ الفريق في الفوز بالدوري باتت مستحيلة، بعد الخسارة من المقاولون العرب 1-0. ويبتعد الأهلي عن المتصدر الزمالك ب11 نقطة، وهو ما جعل النادي الأحمر يعيش أسبوعا ساخنا وسط تقارير عن رحيل جاريدو وإدارة الكرة. وانتهى الأمر بمران يوم الخميس مدعوما بحضور الجماهير وأبرز أيقونات النادي الأحمر وعلى رأسهم محمد أبو تريكة. المباراة مرت بأزمة معتادة مع الأهلي، الذي طلب مواجهة التطواني على استاد القاهرة فرفضت وزارة الداخلية. ووافق الأهلي على نقل المباراة لملعب السويس، إلا أن التطواني رفض نقل المباراة من ملعب بتروسبورت. لتعود المباراة إلى الملعب الذي يكرهه لاعبو الأهلي. و أفاد أشرف أبرون رئيس نادي المغرب التطواني بأنه رفض مواجهة الأهلي بدوري أبطال إفريقيا على ملعب السويس لأسباب تنظيمية بحتة بعدما قام مسؤولو النادي بكافة الترتيبات اللازمة من أجل خوض اللقاء بالقاهرة.