كشف اللواء بحري أيمن صالح رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط النقاب عن سلسلة من الإجراءات و التجهيزات التي تقوم بها هيئة الميناء حاليا من أجل التوافق مع الشروط والمعايير المرجعية التى وضعها إتحاد الموانى العربية لإختيار الموانى العربية الرئيسية والتى سيتم من خلالها إنجاز مشروع الربط البحري بين الدول العربية ، والذى تم البدء الآن فى عمل دراسة له لتحديد الموانى الرئيسية فى الوطن العربى ككل ومن المحيط إلى الخليج ليتم التعامل معها كنقاط محورية يتم فيها تجميع وعبور البضائع بين الدول العربية مما سيكون له أفضل الأثر على الشعوب العربية ككل . وأضاف صالح قائلا ميناء دمياط يمتلك من المقومات والإمكانات والتسهيلات ما يؤهله فعليا ليكون ميناءً رئيسياً ومحورياً بين الموانى العربية ، ومنها ما يلى الموقع الجغرافى المميز للميناء ، وقربه من الخطوط الرئيسية للملاحه ومن الموانى العربية بشرق حوض المتوسط ووجود إتفاق مواءمه مع أحد هذه الموانى وهو ميناء طرطوس البحرى ، وقرب الميناء من أماكن الإنتاج والإستهلاك الخاصة بالبضائع المتداولة به ، وإمكانية التوسع المتاحة بالميناء من خلال المنطقة الحرة الصناعية الموجودة به ، ومن خلال الأراضى المتاخمة للميناء والتابعة له ، والغير مستغلة . كما أن الأحوال الجوية وسرعة الرياح والأمواج بالميناء معتدلة معظم أيام العام حيث لا يتم إيقاف الحركة بالميناء معظم أيام العام وحتى فى حاله سوء الأحوال الجومائية بالميناء جميع شبكات النقل المختلفة والمتعددة الوسائط ( بحرى – نهري – سكة حديد ) ,وأشار صالح لامتلاك الميناء كافة أنواع الخدمات الخاصة بالسفن مثل : القطر ، الإرشاد ، تموين السفن ، إستقبال الملوثات والزيوت ، التخلص من المخلفات ... إلخ .وتمتع الميناء بسياسة تسعير مرنة فيما يخص الرسوم والتعريفات الخاصة به مناسبة وجاذبة . وأشار صالح للعمالة المدربة والماهرة فى كافة التخصصات والتى تمتلكها الميناء وتعاقده مع المعاهد والمؤسسات المتخصصة من أجل رفع كفاءة العاملين فى جميع التخصصات ومن هذه الجهات : معهد تدريب المواني التابع للأكاديمية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ، والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ، وبعض الجهات الأخرى مثل : معهد إعداد القادة ، المعهد القومى للتخطيط ، ... إلخ . وأوضح صالح قيام علاقات طيبة مع جميع العملاء من خلال فتح قنوات للإتصال معهم ، وعقد إجتماعات دورية منتظمة معهم للوقوف على أهم المعوقات والنقاط السلبية إن وجدت لحلها ، والتى فى النهاية تؤدى إلى تحسين الخدمات وتطوير الأداء . وأشار صالح لتوفر بالميناء جميع أنواع الإتصالات السلكية واللاسلكية ، ويتصل برج الإرشاد بالميناء بمحطات البحث والإنقاذ الإقليمية ، كما يعد الميناء أول ميناء مصرى يدار إلكترونياً حيث تم ربطه بشبكة تضم جميع أعضاء مجتمع الميناء بهدف سرعة إنجاز الإجراءات ، وتلتزم السفن الواردة للميناء بالإبلاغ المسبق عن طريق منظومة التبادل الإلكترونى للبيانات EDI ، والمتوفرة بالميناء علاوة على تمويل الميناء مشاريعه ذاتياً دون تحميل ميزانية الدولة لأية أعباء . كما أن حجم حركة التجارة للدولة عبر ميناء دمياط يمثل فيها الميناء ويمثل نسبة 25 % بالنسبة للبضائع ، 12.5 % بالنسبة للحاويات ، وإمتلاك الميناء لمساحات ضخمة من الساحات التخزينية بما يسمح بالتوسع ، وتداول الميناء ما يعادل ال 30 مليون بضائع سنوياً . ويبلغ طول الأرصفة حوالى 5500 متراُ . كما تسمح أعماق الأرصفة والممر الملاحي بإستقبال السفن العملاقة حتى غاطس ال 14 متراُ طبقا للإعلان الملاحى الصادر من السلطة البحرية بتاريخ 4/11/2014 . و يوجد بالميناء معدات وأوناش حديثة تحقق معدلات التداول الدولية لكافة أنواع البضائع ( صب سائل – صب جاف - حاويات – بضائع عامة ). إضافة لتطبيق المواثيق والمعاهدات البحرية الدولية فى مجال النقل المتعدد الوسائط واللوجيستيات مثل إتفاقية ال FAL وتعديلاتها والتى تخص تيسير نقل البضائع بين الدول والإتفاقيات الخاصة بالتبادل الجمركى بين الدول العربية .و إرتباط الميناء بجميع وسائل النقل على المستوى الوطنى ، الإقليمى ، الدولى عن طريق : الطريق الدولى الساحلى . وشبكة نقل داخلى تصل ما بين مناطق الإنتاج ومناطق الإستهلاك عبر الجمهورية ، وإلى دول الخليج العربى والنقل النهرى عبر قناة نهرية تصل الميناء بنهر النيل الذى يمتد عبر عدة دول أفريقية وعربية مثل دولة السودان الشقيق والسكة الحديد ، والتى تربط الميناء وتسهل حركة البضائع والأقماح والحاويات إلى جميع الأنحاء والمناطق الصناعية بجمهورية مصر العربية مثل 6 أكتوبر والعاشر من رمضان ... وإلخ .