قال علاء السعيد، المتحدث الإعلامي باسم ائتلاف الصحب وآل البيت: إن التواجد الشيعي في مصر تزايد في الشهور التالية للثورة بشكل ملحوظ. وأشارإلي إن الائتلاف رصد اختراق التجمعات الشبابية من قبل شباب مصري متشيع أو داعي للتشيع بمقابل مادي. ولفت إلى أن الحالة الشبابية في ذلك الوقت كانت تعاني من السيولة يسهل اختراقها بمجرد رفع شعارات الثورة حتى لو لم يكن حاملها من المنتمين لها، مشيرًا إلى أن حالة التخوين أن ذاك لم تكن متوفرة بشكل واسع وبالتالي كانت الساحة السياسية مفتوحة لكل الأطراف للتواجد بها ونشر أفكاره. وتابع إن الشباب في الفترة ما بعد الثورة كانوا مستعدين لتلقي أي أفكار، وهو ما ترجم الآن في حالات الإلحاد أو التقرب من الفكر الجهادي، مؤكدًا إن الشباب فهموا الحرية بشكل خطأ مما مهد لإقبالهم على تكسير التابوهات الثابتة سواء على المستوى الديني أو الاجتماعي. وشدد على أن إيران استغلت تلك الحالة في العمل سرًا ولعانية، حيث كانت تزرع شبابها في أوساط الأحزاب والحركات السياسية المدشنة تحت التأسيس، علاوة على الرحلات التي كانت تنظمها للشباب السياسي والأزهري، تحت مسمى عودة العلاقات والتقارب المذهبي.