قال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، إنه فى 6 أكتوبر عام 1981، وبعد أن امتدت يد الإرهاب ونالت من الرئيس أنور السادات، كان وقتها نائبًا لرئيس الجمهورية، ولم تكن مصر استردت كامل أراضيها، قائلاً: "يومها شعرت بمسئولية كبيرة تلقى على عاتقى". وأضاف مبارك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى أحمد موسى، أنه كان لابد من التحرك بسرعة وقتها وإحكام السيطرة على البلد، حتى لا تنقض عليها التيارات المسماه ب"الإسلام السياسى". مستطردًا:"الحمد لله أفشلنا مخططهم فى تحقيق غايتهم فى اختطاف البلاد لأنهم كانوا يستهدفون الانقضاض على حكم مصر وليس فقط اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات". ولفت مبارك إلى أنه كان هناك تخوف من أن تنتهز إسرائيل هذه الظروف بأن تتنصل من معاهدة السلام، وتتوقف عن تنفيذ المراحل الباقية من الانسحاب من الأراضى المصرية. وتابع مبارك: "لذلك يومها حرصت على تأكيد التزام مصر بمعاهداتها الدولية، وكانت رسالة واضحة لإسرائيل بأننا لن نتنازل عن حقوقنا فى استرداد كامل أراضينا".