قام الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، بتفقد الموقع الاثرى المسمى "مسرح العبد" بمنطقة الأزاريطة بالإسكندرية، وذلك عقب ردم الموقع الأثرى بقرار من الإدارة الهندسية لوزارة الآثار، والتى أصدرت قرارا بردم الموقع الأثرى لما يمثل من خطورة داهمة على العقارات المجاورة لعمق أعمال الحفر بالموقع. من جانبها قالت الدكتورة منى حجاج، رئيس قسم الآثار الرومانية واليونانية بكلية الآداب ورئيس جمعية الآثار بالإسكندرية، أن الحفائر التى أجريت بالموقع حفائر علمية منظمة اسفرت عن الكشف عن مجموعة قيمة من الآثار الثابتة والمنقولة، وأكدت أنه قد تم نقل كل القطع الأثرية، التى يمكن نقلها من الموقع الأثرى، وترك فقط الآثار الثابتة. وأشارت إلى أن الحفر وصل إلى عمق 8 أمتار، وهو العمق الطبيعى للكشف عن آثار الحقبتين اليونانية والرومانية، واكتشفت تصدعات فى أساس المبنى المجاور للموقع الأثرى واخترقت مياه الأمطار أساس المبنى المجاور، مما أدى إلى استدعاء لجنة هندسية رفيعة المستوى للوقوف على حقيقة الوضع وانتهى تقرير اللجنة بوجود خطورة شديدة على العقارات المجاورة ولابد من ردم الحفائر مؤقتا، ودق "خوازيق" لحماية العقار المجاور ويمكن بعدها رفع الرديم ونقل الآثار الثابتة.
