يلجأ البعض من الدجالين، لاستخدام التعاويذ أو أعمال السحر، للإلحاق الأذى بالأخرين، وسط قلوب متحجرة لا تعرف الرحمة وأيادى مرتعشه تحمل الكره والبغض فى "صرة" بها أعمال سحرية توزعها على أناس دون علمهم لإلحاق الأذى بهم بشتى الطرق لخراب بيوتهم وقتلهم أو تقييدهم أو قطع أرزاقهم أو منعهم من الإنجاب. وانتشرت في صعيد مصر صورا شتى لأعمال السحر، فكل ما يلزم ذلك هو الذهاب على اقرب جدال والبوح له بكل ما يريده وجلب كل ما يطلبه وإعطاءه كل ما يطلب من المال لتحقيق المراد، وعقب انتشار ذلك، قرر عبدالرحمن السيد طه، بكالوريوس شريعة إسلامية جامعة الأزهر، تدشين حملة تطهير المقابر ومسئول الحملة بمحافظة سوهاج.
حملة تطهير المقابر، تمكنت خلال 3 أيام من تطهير مقابر مدينة المراغة وقرية الجزازرة من الأعمال السحرية وتم العثور على 345 عمل سحرى وإبطالها، وذلك بالاشتراك مع كل من الدكتور مدحت ابن مجيد، طبيب، ومعالج بالرقية الشرعية وعدنان المراغى، طالب، ومدحت صلاح، أحد الأهالى، وحمادة عبد السميع، أحد الأهالى، وعدد كبير من الأهالى.
وفى محافظة المراغة استغرقت الحملة يومين، وتم العثور على أعمال سحرية كثيره منها "فستان عروسة وبداخله ما يقارب من 3 أعمال سحرية سحر سفلى وسحر أسود وسحر معمول بالطلاق وعدم الإنجاب والمرض، بحسب عبد الرحمن السيد طه، بكالوريوس شريعة إسلامية جامعة الأزهر، ومؤسس الحملة، الذى أضاف، تم العثور على جماجم حيوانات غريبة، مخيطة وفى فمها أعمال سفليه، كما وجدنا ما يقارب من 8 قوالب طوب مكفنة وبها سحر أسود وطلاسم سحر أسود وتفريق وما يقارب عن 270 عمل بمقابر المراغة فى خلال يومين فقط، ونطالب بعمل تصريح لفتح المقابر وإخراج السحر منها، حيث اعترف بعض السحرة والمشعوذين بعد توبتهم بعمل سحر داخل المقابر.
وللحد من أعمال السحر والشعوذة، سيتم تركيب كاميرات مراقبة لكشف من يقوم بعمل السحر ووضعه داخل المقابر وكشف سرقة لمبات أعمدة الإنارة بالمقابر وصنابير المياه، بحسب المتحدث باسم الحملة، الذى أضاف : "أقول من أتى ساحرا أو عرافا وصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد والسحر جزاءه عند الله أشد من هدم الكعبة، وأطالب رجال الأزهر والأوقاف توعية الأهالى بهذه المخاطر وأى شخص يعرف ساحر يقوم بالإبلاغ عنه"، مشيرا إلى تلقيه، تهديدات كثيره من سحرة لعدم النزول لقرى بعينها لعدم فك السحر، مستنكرا وجود بعض رجال الدين يقومن بأعمال السحر أيضا.
