منافسات شرسة ينتظرها المنتخب الأوليمبي خلال مشاركته ببطولة كأس الأمم الأفريقية تحت سن 23 عاما، والتي تستضيفها مصر في الفترة من 8 إلى 22 نوفمبر المقبل، والمؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية بطوكيو 2020. ويجري المنتخب الأوليمبي بقيادة شوقي غريب استعدادت مكثفة لخوض البطولة والحصول على الكأس، ويستهل مبارياته بمواجهة «مالي»، ثم منتخب غانا، والكاميرون على الترتيب. ويرصد «صوت الأمة» في السطور التالية أبرز التحديات التي تواجه الفراعنة في رحلة البحث عن بطاقة أوليمبياد طوكيو 2020، وذلك على النحو التالي: - تعويض خسارة الكبار تمثل بطولة أمم أفريقيا للمنتخب الأوليمبي كفرصة للاعبى منتخب تحت 23 سنة ، لمصالحة الجماهير، بعد إخفاق كبار الفراعنة فى بطولة كان 2019 ، و التى استضافتها مصر يونيو الماضى ، حيث ودع الفراعنة منافسات البطولة من دور ال 16 على يد جنوب أفريقيا ، بهدف نظيف، وينتظر لاعبى المنتخب الأوليمبى فرصة البطولة لكسب ود الجماهير وتعويضهم عن الخسارة التى لحقت بكبار الفراعنة. - دعم صفوف الفراعنة مشاركة المنتخب الأوليمبى فى أمم أفريقيا خلال أيام سيكون خير إعداد لجيل جديد يمكن من خلاله دعم المنتخب الأول الفترة المقبلة من حيث إكسابهم الخبرة الأفريقية والاحتكاك بمنتخبات قوية تجعل هذا الجيل قادر على الاستعانة بهم فى صفوف كبار الفراعنة البطولات القادمة .
- العودة للمنصات الأفريقية لم تستطيع المنتخبات الأوليمبية أن تحقق إنجاز يٌذكر خلال السنوات الماضية ، حيث كان أخر تفوق وتألق للفراعنة الصغار حصد المركز الثالث ببطولة امم أفريقيا 2011، و التأهل من خلالها لأوليمبياد لندن 2012، وفى النسخة التالية من البطولة كان حسام البدرى مديرا فنيا للمنتخب و لكن الفراعنة اخفقوا فى البطولة ، ولم يستطيعون الحصول على بطاقة التأهل لأوليمبياد البرازيل 2012.
