رغم لجوئهم إلى استخدام الأكاذيب والصور والفيديوهات المفبركة لنشر العنف والتخريب، إلا أن أنصار تنظيم الإخوان الإرهابي يعيشون في حالة من الصدمة، بعد فشلهم الذريع في تحقيق أي نتيجة- خاصة كتائبهم الإلكترونية، إذ ارتدت أكاذيبهم لتصيبهم في مقتل، في وقت واصل فيه إعلام جماعة الإخوان فبركة عدد من الفيديوهات وصورا وبثها لإظهار وضع مغاير للحقيقة وبث الشائعات على أنه واقع في الشارع المصري. المتابع لما حدث خلال الساعات الماضية، وحالة الهياج التي كانت تخطط له جماعة الإخوان، لإثارة الفتن والبلبلة في الشارع، إلا أن الجميع كشف زيفهم، التي تنوعت ما بين صور وفيديوهات تم تداولها عبر صفحاتهم وإعلامهم الذي يبث من الخارج، سعت اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على تسخين الشارع، وبث الأكاذيب من خلال الترويج أنه هناك شباب قتلوا فى الأحداث بالشارع، إلا أن الأكاذيب ردت في وجه الجماعة بالعكس. الأكاذيب والشائعات التى يتم بثها عبر صفحات الإخوان، تنوعت ما بين صور وفيديوهات مفبركة، وترويج صور قديمة على أنها صور حديثة بالمحافظات، إلا أن كل أكاذيبهم كشفها وعى الشعب المصرى، من خلال حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعى كشفت زيف وادعاءات هذه الجماعة الإرهابية وكتائبها الإلكترونية. ومولت الإخوان حملات ضخمة إلكترونية عبر مواقع التواصل لنشر الأكاذيب، من خلال تنظيم حملات منظمة تلعب دور لتسخين الامور والأوضاع فى مصر، والعمل على ترويج أكاذيب متعددة ما بين قتلى ومصابين وصور مفبركة وفيديوهات مزيفة على أنها حقيقة وحدثت بالأمس ، وهو ما تم تناوله عبر قنواتهم الإرهابية التى تبث من الخارج، كما يقول إبراهيم ربيع، الخبير فى شئون الحركات الإرهابية، والقيادى الإخوانى السابق. ويشير ربيع، خلال تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم السبت، إن هذه الحملات غرضها الأساسي هو النيل من مؤسسات الدولة، ولكن الحقائق وما قام به الشعب المصرى من بث صور وفيديوهات وبث مباشر من ميادين مصر، كشف زيف هذه الجماعة الإرهابية والموالين لهم، مؤكدا أن الجماعة ستواصل حملاتها عبر مواقع التواصل لنشر الأكاذيب والادعاءات وعلى الجميع أن ينتبه ويحذر من تلك الحملات الممنهجة التى تستهدف الدولة ومؤسساتها.
وكثيرة هي الوقائع التي بثتها اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان على أنها حقيقة، بداية من ترويج أكذوبة مقتل شاب يدعى أحمد أبو ليلة، على أنه قتل في المظاهرات بمنطقة سيدي بشر بمحافظة الإسكندرية، وروجت صفحات الإخوان بشكل كثيف هذه الأكذوبة، بهدف إثارة الفوضى في الشارع المصري.
نفي الشاب أحمد أبو ليلة لأكاذيب الإخوان
وفاجئ الشاب أحمد أبوليلة، الذي تحدثوا عن مقتله، الجميع وخرج عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ليؤكد أنه حي يرزق، نافيا ما تردد من شائعات حول خبر وفاته، ومهاجما في الوقت ذاته أكاذيب الإخوان. وكتب أبوليلة يقول: «يعني ينفع كدا.. والله أنا حي أرزق، يا ريت الناس تبطل تنشر أي كلام وخلاص، شير يا جماعة لو سمحتم»، كما أرفق بعض المنشورات التي تداولها رواد «فيسبوك»، عن أنه أصيب بطلقة خرطوش أثناء خروج في أحد المظاهرات بحي سيدي بشر، أمس الجمعة، على يد قوات الأمن، وهي الشائعة التي تداولها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حتى أطلق عليه «شهيد مظاهرات الإسكندرية»، الذي تعاطف الكثير مع خبر وفاته والذي هو شائعة في الأساس. لم ينته الأمر على هذه الأكذوبة فقط، بل واصلت اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان، أكاذيبها في واقعة يمكن وصفها بالمضحكة، التي تكشف عن الوجه المزيف والكاذب لتلك الجماعة الإرهابية، فعملت اللجان الإلكترونية على تداول صورة لشاب آخر على أنه أيضا أحمد أبو ليلة، وأنه قتل في مظاهرة في الإسكندرية، وبعد البحث والتدقيق وراء الصورة وكشف حقيقة ما تروجه الإخوان ولجانها، تبين أن الشاب الذي تروج صورته الإخوان قتل في 2013، ويدعى خالد محمد صالح، وهو من منطقة شبرا، وتوفي في أحداث منطقة رمسيس في أكتوبر 2013.
