يواصل زوار بيت الله الحرام استعدادتهم لآداء فريضة الحج، كما تستعد الأرض الحرام لاستقبال وفود الزائرين من كافة دول العالم، وتقديم كافة الخدمات التي تهدف إلى تيسير رحلتهم، كما تستعد السلطات الأمنية في السعودية بجهود استثنائية ومكثفة لتوفيرالأمن والأمان للحجاج، الذين وصلوا المملكة بهدف تأدية مناسكهم بكل يسر وسلامة. ووصل نحو مليون و800 ألف حاج من خارج البلاد إلى المشاعر المقدسة حتى يوم الاثنين الماضي، وفق ما ذكرت إمارة مكةالمكرمة، وهو ما يمثل زيادة عن العام الماضي قدرها 113 ألف حاج.
واستعدادًا لموسم الحج للعام الهجرى 1440،بدأت دار الإفتاء استراتيجية متكاملة ومتنوعة، ما بين الدفع بعلمائها للرد على أسئلة حجاج بيت الله الحرام وما بين نشر فتاوى متعلقة بالحج واستخدام وسائل جديدة كالموشن جرافيك واستخدام لغة الإشارة للمرة الأولى.
وكشف الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، عن استراتيجية دار الإفتاء استعداداً لموسم الحج، مؤكدا أنه ومع اقتراب موسم الحج واستعداد حجاج بيت الله الحرام لأداء مناسك الفريضة الأكبر بالشريعة الإسلامية بدأت دار الإفتاء المصرية استراتيجية اتسمت بالتنوع لتعريف الناس بمناسك الحج وواجباته ومحظوراته وكل ما يتعلق به من أحكام حتى يتموا حجهم على أكمل وجه، كما عملت الدار على التنوع فى الأساليب والوسائل التى تقدم بها المعلومات إلى الناس حيث قدمت عبر الموقع الإلكترونى الذى يبث بلغات مختلفة، وصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" والتى يتابعها أكثر من 8 ملايين شخص من مختلف دول العالم العديد من الفتاوى المتعلقة بالحج وأحكامه، وأوضحت كيفية أداء مناسك الحج والعمرة خطوة بخطوة بشرح سلس ومبسط وأنواع الإحرام وكيفيته ومحظوراته وسننه.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية ما يُباح للمحرم للحج أو العمرة أن يفعله وذلك على النحو التالى :
- بعد الإحرام يباح الاغتسال، وتغيير ملابس الإحرام، واستعمال الصابون للتنظيف ولو كانت له رائحة.
- وللمرأة غسل شعرها ونقضه وامتشاطه؛ فقد أذن الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- لعائشة -رضي الله عنها- في ذلك بقوله: انقضي رأسك وامتشطى.
- ويباح أيضًا الحجامة، وفقء الدمل، ونزع الضرس، وقطع العرق، وحك الرأس والجسد، دون شد الشعر.
- ويباح النظر في المرآة، والتداوى.
- ويباح التظلل بمظلة أو خيمة أو سقف.
- ويباح الاكتحال، والخضاب بالحناء للتداوي لا للزينة.
- ويباح قتل الذباب والنمل والقراد والغراب والحدأة والفأرة والعقرب والكلب العقور، وكل ما من شأنه الأذى.
- أما حشرات جسد الآدمي -كالبرغوث والقمل- فللمحرم إلقاؤها، وله قتلها ولا شيء عليه، وإن كان إلقاؤها أهون من قتلها.
- أما شم الروائح الطيبة فدائر بين الكراهة والتحريم، ومن ثَمَّ يستحب أن يمتنع الحاج عن استعمالها قصدا ،أما ما يحدث من الجلوس أو المرور في مكان طيب الرائحة فلا كراهة فيه ولا تحريم.
- إذا احتلم المحرم أو فكر أو نظر فأنزل فلا شيء عليه عند الشافعية.
