أعلن دايو أديانجو، مسئول في وزارة الصحة النيجيرية، اليوم الأحد، أن مرضا مجهولا ليس معديًا أو وبائيًا أودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا في ولاية أوندو، وأن اختبارات الدم كشفت عن أن كل الضحايا لقوا حتفهم جراء التسمم بمادة الإيثانول. وكان المسئولون أبدوا قلقهم في بداية الأمر من أن يكون الأمر ناجم عن تفشي لفيروس قاتل ومعدي، وشكا المصابون من صداع شديد ثم فقدوا البصر قبل الوفاة، وقد كشفت التحقيقات عن أن الضحايا تجمعوا عند بعض الملاهي المحلية الصغيرة لاحتساء مشروبات كحولية مخلوطة بجذور نباتية وبعض الأعشاب المحلية الأخرى خلال اليوم الذي شهد تفشي المرض، وتتعاون وزارة الصحة النيجيرية مع منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية من أجل تحديد المرض.