أعلنت الحركة المصرية لتمكين ذوى الإعاقة، عن قيامها بتشكيل قائمة انتخابية جديدة تحمل اسم "بنحب مصر"، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة تضم 45 شخصا من ذوى الإعاقة. وأكدت الحركة المصرية فى بيان صدر عنها منذ قليل، أنه سيتم مراعاة النسب المقررة فى القانون بتمثيل مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية بتمثيل الشباب والمرأة والعاملين فى الخارج والأقباط والعمال والفلاحين طبقا للنسب المنصوص عليها فى القانون. وأضاف البيان أن القائمة ستحرص على ضم شخصيات لديها من الوعى ما يؤهلها للقيام بهذا الدور النيابى وأشخاص متخصيصين فى شتى المجالات، علاوة على خبرتهم فى العمل العام وفى النشاط السياسى والاجتماعى ومن بينهم أطباء ومهندسين وأساتذة جامعة ومحامين وصحفيين ورياضيين، بالإضافة إلى العاملين فى مجال خدمات ذوى الإعاقة. وجاء فى البيان أن القائمة تتبنى برنامج عمل وطنى يقوم على عدد من المبادئ الأساسية، أهمها حماية وتدعيم الاستقلال الوطنى بكل معانيه السياسية والاقتصادية والثقافية، والوقوف إلى جانب الدولة فى حربها على الإرهاب فى مختلف الميادين والساحات، سواء كان ذلك عبر الإجراءات الأمنية والعسكرية أو من خلال مشروع ثقافى تنويرى يواجه الفكر الإرهابى المتطرف، والدفاع عن قضايا حقوق الإنسان والحريات العامة والسعى من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية طبقا لما نادت به ثورتى 25يناير و 30 يونيو . وأوضح البيان أن القائمة ستعمل القائمة بشكل خاص على تدعيم وحماية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة من خلال الدورين التشريعى والرقابى، وكذلك الأمر ذاته للفئات المهمشة فى المجتمع. وجاء فى البيان: "يأتى تدشين هذه القائمة كرد فعل على الطريقة العشوائية التى تم على أساسها اختيار بعض المرشحين من الأشخاص من ذوى الإعاقة على القوائم الانتخابية خلال الفترة الماضية، حيث تعامل معظم التحالفات والأحزاب مع الأمر بمبدأ (سد خانة)، حيث تم اختيار بعض الأشخاص بطريقه عشوائية دون التأكد من مدى قدرتهم على القيام بهذا الدور من عدمه، وهو ما يهدر فلسفة هذا التمييز الإيجابى لذوى الإعاقة وغيرهم والتى قصد بها تمكين الفئات المهمشة" . وتابع البيان: "وكما يعلم القاصى والدانى أن الأحزاب السياسية لا تولى أى اهتمام لذوى الإعاقة بدليل عدم ترشيح أى حزب لشخص من ذوى الإعاقة على المقاعد الفردية". وأكدت الحركة المصرية لتمكين ذوى الإعاقة، على احترامها الكامل للأشخاص ذوى الإعاقة الذين تم ترشيحهم لبعض القوائم، وتوضح أن اعتراضها على نظرة وأسلوب الاختيار لذوى الإعاقة.
