رغم انشغالها فى تصوير أكثر من تجربة درامية ،إلا أنها اختارت ان تحجز لها مكاناً فى السينما أيضاً بأكثر من عمل سينمائى يعرض لها فى الفترة الحالية ومنها فيلم «الدنيا مقلوبة» وخلال أيام فيلم «جمهورية إمبابة» وحالياً تواصل تصوير فيلمها «عمود فقري» مع وائل علاء بطل الفيلم، وهى التجربة التى التقينا بها ضمن كواليسها للحديث عنها وعن تجاربها الفنية الجديدة...سألنا علا غانم: ■ حدثينا عن كواليس التحضير لتجربتك السينمائية الجديدة «عمود فقري»؟ - التجربة مختلفة عما قدمت من قبل وما جذبنى لتقديمها أحداثها التى تتكلم عن شخص فى الاربعين من عمره امتهن أكثر من وظيفة لكنه فشل فيها جميعاً، وفى الوقت نفسه يفشل فى الزواج بخطيبته سعاد التى اجسد دورها والسبب فى ذلك المعيشة وغلاء الاسعار ، وما تتعرض له البلد من اضطرابات تؤثر بشكل كبير على الشباب من حيث العمل وتوفير لقمة العيش. ■ هل نفهم من كلامك أن التجربة تحمل إسقاطات على الحياة التى نعيشها الآن؟ - الفيلم أحداثه تدور فى إطار كوميدى ورغم ذلك يحمل قضايا مثل البطالة والعنوسة وغيرها من القضايا التى تعطى للعمل ثقلاً فنياً. ■ ألم تخشين من المشاركة فى تجربة سينمائية بطلها «وائل علاء» الذى يقدم البطولة للمرة الأولى؟ - ليس هناك بما يسمى أول مرة فجميع الفنانين كانوا فى الأول مثل وائل وعندما أخذوا الفرصة بمساندة المخرجين والمنتجين اثبتوا موهبتهم ،ولولا هذه الفرصة لما اصبحنا نجوما ،وائل فنان موهوب واراهن عليه فى هذه التجربة ، ونوعية الكوميديا التى يقدمها ستجعل له بصمة عند الجمهور. ■ بالحديث عن تجربتك الأخيرة «الدنيا مقلوبة» .. كيف لمست ردود أفعال الجمهور حول الفيلم؟ - علمت بأنها لاقت إقبالا من الجمهور نظرا لأن التجربة تناقش موضوعا هاما وهو الهجرة لكن بالشكل المقلوب، حيث يطرح الفيلم ماذا لو لم نكن مصريين هل كنا سنفكر فى الهجرة ايضا،عموما هى تجربة مختلفة وجديدة علىَّ وعلى الجمهور المصري. ■ وما ردك على الانتقادات التى تعرضت لها بسبب ارتدائك بدلة رقص فى الفيلم؟ - لا افهم بصراحة اسباب هذا الهجوم ، فأنا ممثلة ومن حقى تقديم اى دور ولا ارى أن هناك اى ابتذال فيما قدمته فهناك فنانات كثيرات ارتدين بدل رقص فى اعمالهن ولم يحدث لهن مثل هذا الهجوم. ■ مشاركتك فى أكثر من تجربة سينمائية ذات ميزانية محدودة ومع شركات إنتاج جديدة جعلت البعض يتهمك بالمشاركة فى افلام المقاولات؟ - نوعية الأفلام التى اقدمها ليست مقاولات، فهى افلام تمثل شريحة موجودة فى المجتمع ،وهى افلام ناجحة ولا انكر أن هناك أعمالا سيئة لكنى لا اشارك فيها ،فالسيناريو هو الحكم فيما اقدم إذا كان جيدا فأوافق على خوض التجربة وشركات الإنتاج الجديدة تحاول ضخ الصناعة مرة أخرى بعد حالة الركود التى واجهتها. ■ ما سر التعاون الدائم بينك وبين باسم سمرة خاصة فى فيلم «جمهورية امبابة» الذى يعرض حاليا؟ - باتفائل بالعمل معه وهناك كيميا بيننا فى التصوير، وللعلم أنا زوجته فى هذه التجربة والتى تسانده طوال الوقت والفيلم تجربة شعبية مميزة. ■ ماذا عن دراما رمضان؟ - أصبح شيئا اساسيا ان اتواجد مع الجمهور فى رمضان فأنا باتفائل بهذا الشهر الكريم، حيث اشارك فى مسلسلى «حوارى بوخارست» و«ولى العهد»، والتجربتان مختلفتان.