استنكر صبرة القاسمي، مؤسس الجبهة الوسطية، الخطاب الذي يتبناه الباحث إسلام بحيري، والكاتب الصحفي، شريف الشوباشي، والذان يدعيان التفتح على حد قوله. وقال "القاسمي" كلاهما تسبب في إحراج للدولة المصرية، حيث راح المتأسلمون من أنصار الجماعة الإرهابية يتحدثون عن تراجع للنظرة الدينية لدى المصريين، للدرجة التي تخرج شخصيات عامة تطالب بخلع الحجاب. وشدد على إن مثل تلك الدعوات تسيء للدعوات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والهادفة لتجديد الخطاب الديني، مؤكدًا أن"السيسي" في دعوته لم يقصد إطلاقًا ما يقوله "بحيري" أو ما دعا له "الشوباشي". ولفت إلى أن "الرئيس" طالب بتجديد الخطاب الديني في الإطار الوسطي المتعارف عليه في الأوساط الأزهرية. وأكد أن خطاب "بحيري" و"الشوباشي" أساء لسمعة مصر خارجيّا وصدر صورة غير سليمة عن الفكر الديني الذي يقف عليه المجتمع المصري.