قال الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، إن الوزارة تبذل جهودًا متواصلة لرفع نسب الإتاحة والفرص لغير المتعلمين، ومواجهة التسرب من التعليم الأساسى، من خلال التوسع فى التعليم المجتمعى عن طريق إلحاق الأطفال خارج منظومة التعليم إلزامهم بالتعليم الأساسى، لافتا إلى أنه فى إطار مواجهة خطر الأمية هناك خطة تستهدف بناء 1000 مدرسة تعليم مجتمعى سنويا فى المناطق المحرومة بمساعدة المشاركة المجتمعية، وهو ما سيكون له بالغ الأثر فى خفض نسب المتسربين من التعليم والتى وصلت نسبتها حتى الآن إلى 6%. وأضاف وزير التربية والتعليم، خلال فعاليات المؤتمر السنوى الثالث عشر لمركز تعليم الكبار لكلية التربية بجامعة عين شمس، تحت عنوان "العقد العربى لمحو الأمية 2015 _2024 توجهات وخطط وبرامج"، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "السيكو"، أن الأمية من أخطر معوقات التنمية فى مصر لما لها من تأثير سلبى على مختلف المجالات، مما يتطلب خطة طموحة للتحرر من الأمية. ولفت إلى أن الوزارة انتهجت عددا من المحاور الرئيسية للقضاء على الظاهرة من بينها، تحقيق شراكة فاعلة مع المجتمع المدنى، وتحفيز شباب الجامعات لمحو الأمية كشرط للتخرج، وتعزيز قدرات الكوادر البشرية العاملة فى مجال تعليم الكبار، وتعبئة الرأى العام لمواجهة مشكلة الأمية فى مصر .