فور إعلان رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب موافقة النادي الأهلي على إقامة مبارة السوبر السعودي مع اتحاد جدة، ظهرت أسماء تحاول إفشال الاتفاق المصري السعودي، والتي حذر منها الخطيب في وقت سابق بخطابه رسميا الذي طالب فيه من يحاولون تشويه العلاقة مع السعودية الامتناع تماما والبعد عن الأزمات، مؤكدا أنه يرحب بخوض اللقاء وأن الأهلي سوف يستقبل الأخوة في اتحاد جدة خير استقبال في القاهرة وبلدهم الثاني مصر. سرعان ما ظهرت الصفقات وراء هاشتاج مسيء للطرفين المصري والسعودي، في محاولة للوقيعة وإفشال مساعي إقامة العرس الكروي، الغريب في الأمر أن صدور الهاشتاج تزامن مع ظهور لاعب الزمالك السابق أحمد حسام ميدو محاولا اللعب على طريقته الخاصة لتأليب الجماهير عندنا قال على صفحته على تويتر: "يجب أن يحارب مسؤولي الزمالك على مشاركة الفريق في سوبر أبطال الكؤوس المصري السعودي.. الأهلي اعتذر عن مباراة الهلال بسبب ازدحام جدول مبارياته، فما ذنب الزمالك في استبعاده من المباراة التي يجب أن يلعبها رسميا بطلا لكأس مصر".
الأغرب من موقف ميدو هذا هو ظهور اسمي الثنائي العامرى فاروق نائب رئيس النادى الأهلى، وشريف فؤاد المتحدث الرسمى للقلعة الحمراء، فى الهاشتاجات المسيئة، التى حاولت إفساد مباراة السوبر المصرى السعودى بين الأهلى واتحاد جدة السعودى، المقرر إقامتها يوم 27 نوفمبر المقبل بالقاهرة.
ووفقا للأنباء التى ترددت خلال الساعات الأخيرة، فهناك تدخل من العامرى فاروق وشريف فؤاد لدفع بعض الجماهير ونجوم الكرة لرفض المباراة، من خلال إطلاق هاشاتجات عبر وسائل التواصل الإجتماعى، لإفساد اللقاء المرتقب والذى تنتظره الجماهير المصرية والسعودية للتأكيد على عمق العلاقات بين الناديين الكبيرين وكذلك الشعبين العربيين الشقيقيين. بالطبع يهدف أصحاب الهاشتاجات المسيئة إلى استمرار الوقيعة بين الناديين الكبيرين، خاصة وأنهم كانوا مستفيدين من الخلافات التى دبت بين الطرفين فى الفترة الأخيرة، قبل أن تعود المياه لمجاريها سريعا بين مسئولى الأهلى ونظرائهم فى السعودية، حيث يمتلك هؤلاء مصالح خاصة وتزايدت أثناء فترة الخلافات الأخيرة.
ولكن لم تمر سوى دقائق قبل أن ترد الجماهير المصرية والسعودية على مواقع التواصل الإجتماعى وسرعان ما كشفت المخطط، وأطلقوا هاشتاجات معاكسة تؤيد إقامة المباراة وعودة العلاقات الوطيدة بين مسئولى الأهلى ونظرائهم فى السعودية بجانب الشعبين المصري والسعودى.