قال "مدحت الزاهد" القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن تأثير العمليات الإرهابية على العملية الانتخابية يتوقف على دور الحكومة المصرية والشعب المصرى على حد سواء، فالحكومة عليها تحضير أجواء انتخابية ملائمة تظهر فيها إرادة حقيقية لتمرير الانتخابات بسلام، وهى قادرة على ذلك بالنظر إلى تأمين المناسبات الانتخابية السابقة، إلى جانب ضرورة وجود الشعب المصرى كمشارك فى التصويت ومراقب لأى أعمال قد تطعن فى نزاهة العملية الانتخابية. وأضاف "الزاهد " أن هناك عدة ضمانات على الحكومة تقديمها لضمان نزاهة العملية الانتخابية، تبدأ بعدم استخدام الإرهاب كذريعة فى تضييق المنافسة الانتخابية الحقيقية والدعاية الانتخابية لهم، مروراً بتكسير قيود الحريات العامة بالإفراج عن سجناء الرأي، و انتهاء بالتزام الحياد والوقوف على مسافة واحدة من كافة القوى السياسية وعدم الانحياز لتيار معين على حساب الآخرين، مؤكداً أن هذه الاجراءات تشيد أواصر الثقة بين الناس والحكومة وتسد الفجوة بين النظام السياسى القائم و الشباب. و أشار القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى إلى أنه من الضرورى إعادة النظر فى النظام الانتخابى الحالى والذى يفرد مساحة واسعة من مقاعد البرلمان لمرشحى النظام الفردى على حساب نظام القوائم، مؤكداً أن النظام الفردى يغذى منابع العنف بين المرشحين وبعضهم البعض، ويؤجج الصراعات العشائرية والطائفية، موضحاً أن نظام القوائم النسبية يتلافى كل هذه المشاكل.