بدء منذ قليل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بمقر إقامة الرئيس السيسي في فندق "نيويورك بالاس" بحي مانهاتن بمدينة نيويورك، التي ستشهد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويشهد فندق "نيويورك بالاس"، ثاني لقاء يجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
ويعد هذا اللقاء هو الخامس بين كلا الرئيسين، حيث التقى الرئيس السيسي، ترامب، 4 لقاءات في غضون عام كامل، ما يؤكد قوة العلاقات المصرية الأمريكية، وتأكيد أطر التعاون بين البلدين في مجالات ونواحي عدة، إضافة للتأكيد على التقارب في وجهات النظر المتعلقة بقضايا وملفات الشرق الأوسط، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، ووقف دعم وتمويل المنظمات المسلحة، إلى جانب التأكيد على استئناف التعاون العسكري بين البلدين. اللقاء الأول في سبتمبر 2016، عقد اللقاء الأول بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة -آن ذاك-، وقتما كان ترامب مرشحًا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في لقاء وصفته وسائل الإعلام الأمريكية ب«الودي». اللقاء الثاني وبعد تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة دونالد ترامب، ب3 أشهر، جرى لقاء بينه وبين الرئيس السيسي، في البيت الأبيض، خلال زيارة رسمية لواشنطن، وهي أول زيارة من نوعها يقوم بها رئيس مصري للبيت الأبيض، منذ استضافة الرئيس السابق باراك أوباما لحسني مبارك عام 2009 قبل عامين من الإطاحة به، وهو ما وصفه ترامب ب «الأمر العظيم». اللقاء الثالث جرى اللقاء الثالث بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي، في الرياض على هامش القمة الأمريكية الخليجية في مايو 2017، والتي استضافتها السعودية، وأكد خلاله ترامب على أن التعاون مع مصر في عهد الرئيس السيسي، مثمر وجاد للغاية، كون الرئيس المصري يقوم بمجهودات ملموسة في مجال مكافحة الإرهاب في ظروف صعبة. اللقاء الرابع في 21 سبتمبر 2017، جرى اللقاء الرابع، بين الرئيسين على هامش أعمال الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحث خلاله الجانبان عدد من الملفات الإقليمية والدولية، في مقدمتها سبل إحياء عملية السلام.
