في الوقت الذي يشن فيه الجيش اليمني والتحالف العربي، هجوما على معاقل الحوثيين المدعومين من إيران في محافظات صعدة والحديدة وصنعاء، يتصدى أيضا لمساعي تلك المليشيات لمنع عبور السفن عبر ميناء الحديدة. المساعدات الإنسانية لليمن يأتي هذا في الوقت الذي تقدم فيه منظمات سعودية وإماراتية، مساعدات إنسانية إلى الشعب اليمني، فيما يحمي التحالف العربي تلك المساعدات لمنع الحوثيين من عرقلة وصولها للشعب اليمني.
ويبدو أن المليشيات الحوثية ستواجه ضغوط دولية عديدة إذا لم تستجيب للمبادرات التي يطلقها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، والذي كانت آخر زيارة له لصنعاء الأربعاء قبل الماضي. المنافذ البحرية والجوية والبرية في اليمن تعمل بكامل طاقتها ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن التحالف العربي، تأكيده أن المنافذ البحرية والجوية والبرية في اليمن تعمل بكامل طاقتها، موضحا أن ميليشيات الحوثي تعرقل وصول السفن إلى ميناء الحديدة.
وأضاف التحالف العربي، أن قرابة 5 ملايين يمني استفادوا من المساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان، مشيرا إلى أن ميليشيات الحوثي تستخدم الأطفال وتجندهم في خرق واضح لجميع القوانين والأعراف.
ولفت التحالف العربي، إلى أنه تم تدمير منظومة اتصالات متطورة تابعة لميليشيات الحوثي كانت تستخدمها بمساعدة ميليشيات حزب الله، مؤكدا أن هناك أدلة على وجود خبراء أجانب لتدريب عناصر ميليشيات الحوثي. ضغوط دولية على الحوثيين من جانبه أكد الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، أنه إذا لم يتجاوب الحوثيين مع أطروحات الوسيط الدولي في اليمن، فإن الحوثيين سيواجهون قرارات دولية لتمكين الجيش الوطني اليمني من إكمال هزيمة المليشيات الحوثية الإيرانية التي الآن محاصره في صنعاء والحديدة.
وأضاف الكاتب الكويتي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أن الحكومة اليمنية الشرعية أعطت الوسيط الدولي فرص لإنجاح مهمته والتي يتلاعب بها الحوثيين.
وتابع الكاتب الكويتي: تركيا سمحت لمظاهرات مضحكه عمل مسيرات تأييدآ للكهنوتي عبدالملك الحوثي المؤيد من حسن شيطان الضاحية الجنوبية اللبنانية. وكانت صحيفة «زمان» التركية، أكدت أن عشرات الأتراك نظموا وقفة في إسطنبول، حيث رفعوا علم اليمن وصور زعيم مليشيات الحوثيين عبدالملك الحوثي مرددين شعارات ضد التحالف العربي، وحرضوا على حماية الحوثيين، ووقف القتال ضدهم.
